أثنى مدير عام التجهيزات المدرسية وتقنيات التعليم بوزارة التربية والتعليم الأستاذ سامي السعيد على ما شاهده من نماذج مشرقة بمدارس القريات من تجهيزات مدرسية وتقنيات تعليم وفي حديث خاص ( للإعلام التربوي ) أكد السعيد بأنه وجد بتعليم القريات إدارة جادة وعمل دؤوب وأسرة تعليمية متكاملة والميدان التربوي والتعليمي يشهد عملية تطوير وكان ذلك واضحا من خلال تحقيق متطلبات العملية التعليمية التي تسهم وبشكل مباشر وفعال في النهوض بتعليم أبنائنا فالميدان التربوي والتعليمي بالقريات لا يفتقر إلى التجهيزات المدرسية إلا إن هناك مدارس تحتاج إلى تحديث مرافق التقنيات مثل معامل الحاسب والمختبرات المدرسية ومختبر الأحياء والفيزياء والكيمياء للمرحلة الثانوية ومصادر التعلم فبعد تحديثها وتطويرها ستكون بإذن الله أداة فاعلة تساهم في تحقيق مخرجات المناهج التعليمية ، وعن التجهيزات المدرسية والتقنية التي ستقدمها الوزارة لتعليم القريات أكد السعيد بقوله نحن في وزارة التربية والتعليم قد ألغينا تماما المركزية في تأمين متطلبات واحتياجات المدارس وأصبح ذلك من اختصاص الإدارة التعليمية فهي تؤمن احتياجاتها وفق أولويات احتياجات المدارس وفق نماذج حصر محددة يشترك بإعدادها الإشراف التربوي ويتأكد من ذلك المشرف المنسق فقد كان التأمين في السابق ليس فعال لذلك الغي هذا الأمر وأصبح تأمين متطلبات التجهيزات المدرسية من مهام الإدارة وفي نهاية حديثة وجه السعيد جزيل شكره لما شاهده من حرص في تطوير عمل محضري المختبرات المدرسية وأمناء مصادر التعلم والمكتبات المدرسية ومحضري معامل الحاسب فهناك خطط جادة لتدريبهم فنينا وعمليا ونتمنى أن يستمر هذا النهج وهذا العطاء المثمر هذا وقد تجول السعيد أثناء زيارته لإدارة التربية والتعليم للبنين بالقريات بمستودعات التعليم ومدارس القريات بمراحلها الثلاث وأطلع على آلية العمل بها من حيث توفر السجلات ومتطلبات الدروس العلمية بالمختبرات المدرسية وثمن للجميع جهودهم في سبيل تطور التعليم بالقريات.