طردت «امرأة الماسنجر» التي طلقها زوجها بعد أن اكتشف علاقة عاطفية تربطها مع أحد الاشخاص في دولة عربية عبر الماسنجر زوجها وأبناءها إلى الشارع أمس الأول، حيث تقدمت بشكوى إلى الشرطة مدعية أن العمارة التي تسكنها وإياهم تعود ملكيتها لها وأنها مسجلة باسمها. إلى ذلك فتحت شرطة المدينةالمنورة تحقيقا في القضية، حيث قبضت على أولادها الكبار بعد الشكوى ثم أطلقوا بكفاله. زوج المرأة أوضح أن زوجته التي تجري قضية طلاقها منه في محكمة المدينة اعترفت خلال التحقيقات أنها تحادث الشخص العربي عبر (الماسنجر). وأضاف: أن العمارة التي طردته منها مع أبنائه وبناته يشاركها في ملكيتها ولكن محبة لها وتقديرا للعشرة الزوجية سجلها باسمها، إلا أن محبته لزوجته كما يقول انقلبت شرا عليه، مشيرا إلى أن أحد أشقائه أنقذ الموقف واستضافه هو وأبناءه في شقته ريثما تنجلي الأمور. وأردف: أنه سيتقدم لمحكمة المدينة بشكوى ضد طليقته جراء استيلائها على العمارة التي عاد ليقول إنه يشاركها في ملكيتها وإن لديه مستندات تؤكد ذلك. العقيد محسن الردادي الناطق الإعلامي في شرطة المدينةالمنورة أوضح من جهته أن المرأة تقدمت بشكوى رسمية للشرطة ضد أبنائها تتهمهم فيها بالعقوق وتم القبض عليهم، مشيرا إلى أنه تم إطلاق اثنين من أبنائها الذين تم القبض عليهم بالكفالة وجار التحقيق في القضيه التي أحيلت إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص . وقد نشرت صحيفة"السعوديه" خبر طلاق المرأة من زوجها يوم الاثنين 13 / 7 / 2009