كتبت فتاة في التاسعة والعشرين من عمرها رسالة حزينة إلى أسرتها، وفارقت الحياة منتحرة بعد أن تناولت كمية كبيرة من العقاقير الطبية، وعزت الفتاة تصرفها إلى«أوضاعها النفسية السيئة»بحسب الرسالة، وسارع شقيقها إلى إبلاغ شرطة القطيف بالواقعة، وقال الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية، العميد يوسف القحطاني إن السلطات الأمنية تلقت، صباح أمس، بلاغا من شاب يفيد عن انتحار أخته، وسبق أن حاولت ذلك مرارا، وأضاف القحطاني، انتقلت الشرطة والأدلة الجنائية والطبيب الشرعي والبحث الجنائي إلى منزل الفتاة، وعثر بجوار جثتها على شريط كبسولات دوائية، ورسالة بخط يدها موجهة لوالديها، تشكو فيها من وضعها النفسي وإنها ستقدم على فعل يريحهم منها، وبإجراء الكشف الطبي الشرعي على الجثمان تبين عدم وجود أية إصابات والتحقيق في ملابسات الحادث لا يزال مستمرا .