أدى تأخر وصول رحلة القريات رقم 1294 القادمة من الرياض، التي كان مقرراً وصولها الساعة (8.55) من صباح الجمعة، الماضي إلى إرباك الركاب، الذين انتظروا (17) ساعة في صالة مطار القريات، واضطر بعضهم، وخصوصاً المتجهين إلى الدمام، أو عبر رحلة القريات - تبوك - المدينةالمنورة، إلى السفر عن طريق البر. كما تم إلغاء حجوزات مسافرين على رحلات دولية عبر مطار الملك خالد الدولي في الرياض. ولم يحصل الركاب المنتظرون على أي تفسير أو مبرر لهذا التأخير، بينما كانت الرحلات تصل إلى القريات من مطار الملك عبد العزيز ومن مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينةالمنورة. وقد وجد عدد من الركاب، وبخاصة المرضى والمحولون إلى مستشفيات العاصمة وفق مواعيد محددة مسبقاً، أن مواعيدهم قد ألغيت لهذا السبب وعليهم السعي للحصول على مواعيد لاحقة. وأخيراً وفي الرابعة والنصف من فجر أمس السبت وصلت الطائرة المعنية بعد تأخير استمر 17 ساعة.. ليبرز سؤال مهم: كيف يحق ل(السعودية) تطبيق غرامات التأخير على الركاب المتخلفين عن الرحلة فيما لا يتم تطبيق الغرامة عليها في حال الإخلال بمواعيدها وإلغاء رحلاتها.