نفى المتحدث الرسمي لجامعة الدمام مدير عام العلاقات العامة والإعلام المهندس إبراهيم الخالدي، ما تم نشره اليوم من قبل بعض الطالبات، في مواقع الواصل الاجتماعي (تويتر) عن وجود سلوكيات ومشاهدات صاحبت زيارة طالبات قسم التسويق بكلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع بجامعة الدمام بإشراف أستاذ مقرر بحوث التسويق، وقال إنه شائعة لا صحة لها، منوهاً أنه "وللأسف الشديد وبالرغم من حضور المسؤولين في الكلية والعنصر النسائي المرافق للطالبات فقد أشاع البعض أن الزيارة اكتنفها سلوكيات سلبية، وأن الدكتور أستاذ المقرر تجاوز الحدود في التواصل مع الطالبات". وبحسب تواصل ذكر الخالدي في بيان أن "الدكتور أسامة عبد القادر وطوال مدة خدمته وعمله في الكلية لم يصدر منه ما يسيء لطلابه وطالباته ومهنته ورسالته، وهي الخلفية التي يستند عليها في الحكم على أخلاقياته وسلوكياته، وأنه أحد أبرز الكفاءات العاملة بالكلية". وذكر الخالدي أنه "تم تنظيم الزيارة المطلوبة بالترتيب والتنسيق مع عمادة شؤون المكتبات بالجامعة وتم إغلاق المكتبة أمام الطلاب لمدة ساعتين وتخصيص المكتبة في هذا الوقت لزيارة الطالبات فقط، وتمت الزيارة بحضور وكيل العمادة ومدير المكتبة والموظف المختص، إضافة إلى الدكتور أسامة أحمد عبد القادر ومحاضرة ومشرفة الشعبة وموظفتين من أمن الكلية". وبين المهندس إبراهيم الخالدي أنه "تأكيداً على التزام الطالبات بالحضور والاستفادة من الزيارة المكتبية قام أستاذ المادة بالتنبيه على الطالبات بأهمية الحضور، وربط حضورهن بحصولهن على درجات الحضور والمشاركة (10 درجات) وهو الأمر المعتاد في مثل هذه الحالات، وتوثيقاً للزيارة وبأقصى درجات الاحترام والالتزام والثقة المتبادلة اجتهدت بعض الطالبات بالتقاط الصور، وهو الأمر الذي لا تقره الأنظمة واللوائح وتم توجيه اللوم لأستاذ المقرر على ذلك". واختتم الخالدي بقوله: "نرجو من الجميع أن يتقي الله في المساس بسمعة الآخرين وأن يتحرى الدقة والضمير في تناول سير الآخرين بالسوء، ونرجو من الجميع أن يتعامل باحترام وتقدير مع علماء وأساتذة يقدمون لجامعاتنا ومجتمعنا خدمات عظيمة ويبذلون الجهد والعرق في سبيل تعليم أبنائنا وبناتنا". و نشر خطاب وجهه معالي مدير الجامعة د.عبدالله الربيش، أمس الثلاثاء، أكد فيه على ضرورة فصل الجنسين في المحاضرات والدورات التدريبية وحلقات النقاش وورش العمل وكافة المناشط العلمية والاجتماعية, مشدداً على ضرورة التقيد بالأنظمة والتعليمات، وذلك بناء على ما ورد إليه من ملاحظات.