تحقق الشؤون الصحية بمكةالمكرمة في ملابسات إهمال طبيبة نساء وولادة بأحد المستشفيات تشخيص حالة حامل في شهرها الأخير، ما أدى إلى دهم المخاض لها أثناء عودتها وزوجها إلى المنزل، ووضعها مولودها داخل السيارة التي تحولت إلى كشك للولادة. وأوضح الناطق الرسمي للشؤون الصحية في مكةالمكرمة فواز الشيخ أن «الشكوى منظورة لدى لجنة المخالفات الطبية، وسيتم الإعلان عن نتائج التحقيق بعد الانتهاء من النظر في حيثيات القضية». وبحسب عكاظ قال يحيى محمد الغزواني (زوج المرأة) إن «المعاناة بدأت عندما توجهت بزوجتي إلى مستشفى النساء والولادة في مكة، وكانت زوجتي في حالة مخاض، غير أن الطبيبة المناوبة رفضت استقبال حالتها إلا بعد مضي 40 دقيقة من وصولنا، وبعد أن كشفت عليها أخبرتها أنها لن تلد هذا اليوم، وذلك لانغلاق الرحم، عندها أخذت زوجتي واتجهت إلى منزلي في ضواحي مكةالمكرمة، وفي تلك الأثناء أخبرتني زوجتي أنها تشعر بقرب الولادة، وعلى الفور، انطلقت إلى مستشفى الولادة، لكن الوقت لم يسعفني، حيث ولدت زوجتي في السيارة بعد تجاوزي مركز تفتيش الشميسي القديم بقليل، فأصبحت في حيرة من أمري حتى وضعت زوجتي مولودها». وبين المواطن أن لجنة التحقيق اقترحت عليه اختيار وتحديد نوع العقوبة التي تستحقها الطبيبة، موضحا أنه ليس الجهة التي تحدد العقوبات، وأن هناك لوائح وقوانين لمثل هذه الحالات.