أوضح الدكتور فهد بالغنيم وزير الزراعة، أن مسؤولين في الوزارة سيزورون البرازيل قريباً، للترتيب لفتح باب استيراد الأغنام منها. وبحسب الاقتصادية قال: قلت مرات عدة إن أسعار الأغنام المرتفعة تنحصر في السلالات المحلية ''النعيمي، النجدي، والحري''، أما الأغنام المستوردة فأسعارها في حدود المعقول، وإن وزارة الزراعة تعمل جاهدة على تحديث أسواق جديدة لاستيراد الأغنام منها. وتباحث بالغنيم أمس في الرياض، مع فيرناندو بيمنتيل وزير التنمية والصناعة والتجارة الخارجية البرازيلية، المجالات الزراعية التي تهم البلدين. وعن أسعار الأعلاف قال بالغنيم: الدولة تدعمها الآن، وهناك حدود للدعم وهو ليس مفتوحاً. وأضاف: أعتقد أن المزارع السعودي في جميع مناطق المملكة يحصل على دعم. يُذكر أن أسعار المواشي شهدت ارتفاعات تدريجية في معظم أسواق المملكة، وهو ما يرجّح توقعات بمزيد من الارتفاعات، خاصة بعد إيقاف وزارة الزراعة استيراد الأغنام والغزلان من دول الاتحاد الأوروبي كإجراء احترازي، وذلك في إطار حرص الوزارة على متابعة سلامة الواردات إلى المملكة ومراقبة الأوضاع الوبائية الدولية، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية هذه البلاد من أخطار الأوبئة والأمراض الحيوانية التي قد تسبب تهديداً للثروة الحيوانية في المملكة. وتأتي أسباب الحظر بعد أن تناقلت وسائل الإعلام تفشي فيروس شمالنبرج على الضأن في فرنسا، وهو مرض فيروسي يصيب الحيوانات المجترة مثل الأبقار والأغنام والذي تم الإعلان عنه من قبل المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE)، ويسبب تشوهات خلقية في مواليد الحيوانات. من جانبها، أثرت الأحداث الجارية في بعض الدول العربية المجاورة إلى المملكة وتحديدا في سورية في انقطاع تام للأغنام السورية المستوردة للمملكة، حيث قل الاستيراد منها خلال الأشهر الماضية، وتوقف الآن بشكل كامل. وتؤكد تقارير محلية محاولة تجار المواشي البحث عن بديل بعد الانقطاع الحاصل في بعض أنواع المواشي المستوردة، فيما اعتبر مستهلكون أن هناك ارتفاعا تدريجيا في أسعار الماشية، إذ إن الأسعار المتداولة تراوح بين 1400 و1800 ريال للرأس.