من المتوقع أن يستيقظ المرتفع السيبيري من سباته ، ويلتفت علينا في غرة الأسبوع القادم وينفثنا بلسعة برد تتدحرج معها الحرارة إلى مادون الصفر على الشماليه ، وتغازل الصفر على المناطق الوسطى والشرقية ، إلا أن سياط برده لا تستطيع أن تمزق سحب الرطوبة لدينا وحينذاك لن نحس بالصقيع كما حصل لنا في فالت الأيام ، وهذا مايسمى بعقرب الدم ، فبردها يدمي ولا يقتل وهي العقرب الثانية ، فسنرتمي في أحضانها منتصف الأسبوع القادم ، أما بائع عباته فسيأن أنين الآني من سناء ماء ، فخبال العقل يتجلى هاهنا ، ويعتبر شتاء هذه السنة هو الأطول برودة من الشتاءآت المنصرمة فلم نشهد امتدادا لبرودة شتاء كحال سنتنا تلك من مدة خمس سنين