لحظات عصيبة مخيفة واليمة قضاها المواطن علي عبدالعزيز البركاتي وعائلتة في قرية الوسقة التابعة لمحافظة الليث والتي تبعد عنها 35كم جنوبا وذلك بعد ظهر اليوم الجمعة وهو لم يصدق نجاة ابنائة ومن بينهم طفلة عمرها شهرين بعد احتراق منزلة بالكامل والذي بناه ولم يمضي على دخولة والسكن فيه عام بعد منزلة السابقة الذي انتهى باسباب حريق سابق فهاهو اليوم يقف اما نفس المصيبة حامدا الله على سلامتة وسلامة ابنائة داعيا ان يعوضة بمنزل اخر يجمع به وباولادة لانة منزلهم الوحيد الذي يأويهم سبحان الله البارحة في منزل والليلة في العراء ولكن هذة حكمة الله والانسان مبتلى غادر من منزلة بعد توديع ابنائة لقضاء احد المشاوير يطلب فيها رزقة فماهي الا لحظات بسيطة لم تستغرق الساعة وياتية نبأ اشتعال المنزل وعاد وهو لايعرف كيف وصل من الصدمة والخوف على اولادة فبمجرد وصولة واذا بالناس مجتمعة ورجال الدفاع المدني يخمدون في النار وماتبقى من المنزل المنكوب واذا به يقف عاجزا لايعرف ماذا يفعل وهو ينادي بصيحات واضحة انها تخبر الجميع الابناء واذا بالكل يدفع له بابنائة وهو غير مصدق محتظنهم وسط فرحة وحزن لايعلم به الا الله وقد اشتعلت النار في المنزل باكملة والتهمت السقف والاثاث وسقط سقف احد الغرف بسبب التهام النار للخشب بالكامل والتي بدا الحريق منها بعد التماس كهربائي في المكيف وانتقلت لباقي الغرف واحرقت الملابس ومستلزمات العائلة واتلفت الادخنة جدران المنزل واصبح المنزل معرض للسقوط في أي لحظة وغير مناسب للسكن واتلفت الاجهزة الكهربائية والمكيفات وتحدث البركاتي والعبرات تخنقة ان هذا المنزل لم يمضي على انشائة عام ففي العام الماضي قبل رمضان سكن هو واولادة وذلك بعد منزلهم السابق الذي انتهى بسبب الحريق وقد كلفة كل مالدية وبمساعدة اهل الخير وبمعاوض الدولة بناه واليوم يجد نفسة في العراء هو وعائلتة ولايدري اين يذهب فبعد انتهاء النار واطفاء الحريق من قبل رجال الدفاع المدني بالليث واذا به يتجول داخل حطام ما ابقتة النار لعلة يجد مايمكن الاستفادة منه وهو يرى مكان تجمع ابنائة ومرقدهم وقد اصبح ادخنة سوداء ومتفحم ورماد ومن المشاهد المحزنة احد الاطفال يبحث بين الركام عن شنطة المدرسة وبعض الكتب التي تفحمت وغرقت لعلة يجد مايمكن الاستفادة منه للذهاب الى المدرسة والاب يقول اتركها ياولدي يعوضونك في المدرسة غيرها لكن الله يعوضنا خير في بيتنا