حقاً لقد أفاقت هذة المرأة من كابوس أسود كاد أن يعصف بحياتها،فقد أنهت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تبوك أحداث قضية ابتزاز استمرت لأكثر من 7 سنوات حصل “المبتز” خلالها من فتاة متزوجة على أكثر من 200 ألف ريال، حيث قامت “الهيئة” بإحالة الشاب وأوراق القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام يوم أمس بعد أن تم القبض عليه سابقاً بتهمة الابتزاز. وأوضح الناطق الإعلآمي بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ فهد حسن السويح أن مركز هيئة الخالدية قد تلقى بلاغاً من فتاة تفيد بتعرضها لابتزاز دام لأكثر من 7 سنوات من شاب تعرفه برقم هاتفه فقط. وفور تلقي البلاغ قام المركز بالتحري عن الشاب وجمع المعلومات عنه وذلك بالتنسيق مع الجهات الأمنية وبمتابعة الشاب تم ضبطه حيث اتضح أنه سبق وسجل في حقه سوابق أخلاقية لدى المركز . وقد قاوم عند ضبطه محاولاً منع الجهات الأمنية والأعضاء من أخذ جواله الذي تبين أنه يحتوي على العديد من صور الفتيات ورسائل الابتزاز والتهديد التي ذكرتها الفتاة، بعد ذلك تمت إحالة ملف القضية مع أدلة الاتهام لهيئة التحقيق والادعاء العام يوم أمس. وأضاف أنه لا يجب على ضحايا الابتزاز الرضوخ للمبتزين والمبادرة إلى إبلاغ أقرب مركز للهيئة حتى يتم التعامل مع القضية من بدايتها بسرية مطلقه محذراً السويح الفتيات من الانجراف وراء العلاقات الوهمية التي تبدأ بالشخصية الملائكية وتنتهي بنهايات شيطانية مدمرة لكلا الجنسين. وكانت الفتاة ذكرت في شكواها أنها تلقت قبل ما يقارب ال 7سنوات اتصالاً هاتفياً من أحدهم يصر على التعرف. وأضافت: في لحظة ضعف مني أجبت على اتصالاته وما هي إلا أيام حتى بدأ مسلسل الابتزاز الذي بدأه معي بتسجيل صوتي طالباً مني أن أخرج معه وبعد الرضوخ لمطالبه خشية الفضيحة قام بتصويري. فاقترضت مبلغ 40 ألف ريال وأعطيته شريطة أن ينهي العلاقة معي ويقوم بمسح جميع صوري إلا أن ذلك قد دفع به إلى الاستمرار في مسلسل الابتزاز وزاده في ذلك إصراراً حصوله على أرقام هواتف أقاربي بما فيهم زوجي ليبلغ سقف مطالبه خلاص 7 سنوات من الرضوخ إلى 200 ألف ريال حتى بلغ به الأمر إلى وضع رسائل غرامية داخل أسوار منزلي ليثير شكوك زوجي الأمر الذي دفع بي إلى إبلاغ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين تعاملوا مع القضية بسرية تامة لم أكن أتوقعها