أطاحت شرطة منطقة الرياض بعصابة تضم سعوديين وخمسة من الوافدين شكلوا خلية لسرقة السيارات والسطو المسلح بأسلحة بيضاء على نقاط بيع الهواتف المحمولة وبطاقات الاتصال المدفوع. وكشفت التحقيقات الأولية مع أفراد الخلية تورطهم في سرقة عشرين سيارة.. وممارسة أعمال السرقة والسلب باستخدام السلاح الأبيض من نقاط بيع الهواتف المحمول.. وبطاقات الاتصال مدفوعة واستخدام تلك السيارات المسروقة في ارتكاب إحدى وثلاثين قضية سرقة وسلب من محال تجارية لبيع الهواتف النقالة ووسائل الاتصال المختلفة. وقادت الخطة الأمنية التي أعدتها ونفذتها إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض إلى كشف هوية الجناة والقبض عليهم تباعاً في عددٍ من الكمائن الأمنية المحكمة التي تم تنفيذها بعد أمر مدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود بن عبدالعزيز الهلال في وقت سابق فريق متخصص من إدارة التحريات والبحث الجنائي بدراسة ملفات القضايا والبلاغات المنظورة لدى مراكز الشرطة، والمتعلقة بقضايا السرقات المتنوعة للسيارات والمحال التجارية، خاصة محلات بيع الهواتف المحمولة، ووسائل الاتصال المختلفة. وانتهت أعمال هذا الفريق إلى إعداد خطة بحث وتحرٍ ميدانية، بنيت على دراسة البلاغات ومعرفة الأساليب الإجرامية التي ارتكبت بها الحوادث، وكذلك الربط بين البلاغات وأماكن وقوعها، وآليات تنفيذها ودراسة وتمحيص الأدلة والقرائن التي خلفها الجناة في بعض مسارح الحوادث. وتهدف إلى اختصار الزمن.. وتقليل الوقت والجهد وسرعة القبض على المتورطين في ارتكاب هذه القضايا، وبفضل من الله وتوفيقه تحقق لجهاز الأمن ما يريد، وقبض على الجناة تباعاً في عدد من الكمائن الأمنية. وبعد التحقيق معهم ومواجهتهم بالأدلة والقرائن التي تشير إلى ضلوعهم في عدد من السرقات كشف سارق إلى اعترافهم بسرقة عشرين سيارة، استخدموها في ارتكاب إحدى وثلاثين قضية سرقة وسلب من محال تجارية لبيع الهواتف النقالة ووسائل الاتصال المختلفة. ولا يزال إيقافهم مستمراً، وأخضعوا لتحقيقات موسعة للكشف عن المزيد من الحقائق والحوادث التي قاموا بارتكابها، وستجرى إحالتهم إلى القضاء بعد استكمال الإجراءات النظامية.