يرعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض غدا (الثلاثاء)، افتتاح المبنى النموذجي للمعهد العلمي في محافظة الدرعية، وبحضور صاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن آل سعود محافظ محافظة الدرعية، ومعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل وأصحاب الفضيلة والسعادة وكلاء الجامعة ومسؤولي المعهد العلمي بالدرعية. وأبدى الدكتور سليمان أبا الخيل عظيم شكره وامتنانه لسمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز على موافقته تشريف حفل الافتتاح وتدشين المبنى النموذجي للمعهد العلمي في محافظة الدرعية. وقال أبا الخيل إن رعاية سموه نابعة من محبته للجامعة واهتمامه المعروف ودعمه الواضح لجميع فعالياتها وبرامجها، وهو أيضاً منهج يستمده من ولاة أمرنا حفظهم الله، الذين لا يألون جهداً في بذل جميع الإمكانات المادية والمعنوية وإتاحة كل الوسائل والأساليب والطرق وكل ما فيه خير البلاد والعباد من أجل رفعة هذا الوطن وأبنائه ذكوراً وإناثاً، كباراً وصغاراً والعمل على توجيههم الوجهة الصحيحة لكي يكونوا مواطنين صالحين ولبنات صالحة بإذن الله. وبين أبا لخيل أن الجامعة ومعاهدها العلمية التي تزيد عن (66) معهداً في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها، تجد الرعاية والاهتمام من قبل ولاة الامر في هذه البلاد المباركة، فمن إنشاء أول معهد علمي في المملكة سنة 1370ه الذي يعد أساس هذه الجامعة ولبنتها الاولى في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -يرحمه الله- حينما وجه جلالته مفتي عام المملكة العربية السعودية في ذلك الوقت سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ بإنشائه، والمعاهد العلمية تجد الحرص والمتابعة من ولاة الامر حفظهم الله، الذين يحرصون على توفير كافة الامكانيات اللازمة للمعاهد العلمية للقيام بدورها الريادي في المجتمع. من جانبه ثمن وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية الدكتور إبراهيم بن محمد الميمن رعاية سمو أمير منطقة الرياض، مشيداً بكل ما تلقاه الجامعة عامة ومعاهدها العلمية خاصة من دعم سموه، وما تحظى به من متابعة حريصة وتوجيه من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل. وقال الميمن إن المبنى النموذجي للمعهد العلمي في محافظة الدرعية سيكون بعد تدشينه معلماً من معالم المحافظة، حيث تم تجهيزه بكافة المتطلبات الفنية والتقنية التي تشمل معامل ومختبرات ووسائل تعليمية متطورة. وأضاف أن الجامعة اتمت في المرحلة الأولى إنجاز عشرة مبانٍ نموذجية لمعاهدها العلمية، فيما يجري التخطيط والعمل حالياً لإعداد المرحلتين الثانية والثالثة التي تشمل (20) مبنى جديد، كما سيتم ترميم وإعادة تهيئة بقية مباني المعاهد بما يجعلها مواكبة لما تعيشه المملكة من تطور في التعليم، وكذلك ما تزخر به جامعة الإمام من تميز في التعليم العالي، والتعليم عند بعد، وبرامج التدريب المتنوعة، وبرامج خدمة المجتمع. الأمير أحمد بن عبدالله د. سليمان أبا الخيل