قال وزير الداخلية التشيكي ميلان تشوفانيتش اليوم الجمعة إن وزارته ستعزز إجراءات الأمن في المكاتب الحكومية بعدما أرسل مجهولون طردين بهما مسحوق سام إلى وزارتين خلال الأيام القليلة الماضية حيث تم اكتشاف الطردين المشبوهين قبل أن يصلا إلى الوزارتين ولم يصب أحد. وقد أرسل الطردين عن طريق البريد من السويد وسلوفينيا وكان من المفترض أن يصلا إلى وزير المالية آندري بابيس ووزير الداخلية، ويذكر أنه لم تتعرض جمهورية التشيك العضو في حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي إلى هجمات إرهابية خلال العقود المنصرمة. وقال تشوفانيتش للصحفيين "وافقت اللجنة المركزية للأزمات على تعزيز الأمن في مؤسسات رسمية بعينها خاصة الوزارات وزيادة الحماية في أماكن أخرى.. لا نريد إثارة الذعر.. لكننا بحاجة لاتخاذ هذه الإجراءات الأمنية." وأضاف أن الشرطة والمخابرات وأجهزة مكافحة التجسس تعاونت في التحقيق.وقال : إن مئات الخطابات التي لا تحتوي على مواد ضارة تصل إلى مؤسسات الدولة في التشيك سنويا لكن هذه هي أول مرة ترسل فيها طرود بها سم حقيقي. ووصل طردان آخران لا يحتويان على مواد ضارة إلى مكتب الرئيس ميلوس زيمان وقناة تلفزيونية. ووصل طرد مريب أيضا إلى وزارة الداخلية اليوم الجمعة وأرسل ليتم فحصه.