شكلت الحكومة المصرية لجنة بعضوية وزارات الدفاع والداخلية والتخطيط وعدد من الجهات لتنمية منطقة رفح الجديدة بشمال سيناء. وقال رئيس الوزراء إبراهيم محلب امس "تتولى اللجنة التخطيط لمنطقة رفح الجديدة والامتداد العمراني لها ودراسة احتياجات السكان ممن تم نقلهم من منطقة الشريط الحدودي واقتراح الأنشطة الاقتصادية للمنطقة الجديدة بخلاف توفير الخدمات الأساسية وخدمات الرعاية الاجتماعية للسكان ودراسة تطوير المشروعات السيناوية الصغيرة وإتاحة التدريب والتمويل لها" واضاف على اللجنة الانتهاء من وضع خطة العمل اللازمة لتحقيق الأهداف السابقة خلال أسبوعين من تاريخ تشكيلها. على صعيد ذي صلة اعلن عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، إن حجم التعويضات التى صرفتها الدولة للمواطنين الذين تم إخلاؤهم من حدود رفح بلغت 124 مليونا و598 ألفا و700 جنيه، ل"347 حالة" حتى الآن. وأضاف حرحور فى تصريح له "تم اكتشاف 77 منزلا بهم أنفاق على الحدود بغزة خلال عمليات الإزالة التى تقوم بها الدولة الآن" مشيرا إلى أن أصحاب هذه المنازل لن يحصلوا على التعويضات المعلنة مطلقا. وتابع "المنزل الذى يتم اكتشاف نفق فيه لا يحصل على تعويض". من جانب آخر شهدت محافظة جنوبسيناء، تواجدا أمنيا مكثفا بالقرب من المنشآت الحيوية والمصالح الحكومية المختلفة، ورفعت الأجهزة الأمنية حالة الاستعداد القصوى تحسبا لأية أعمال شغب دعت إليها بعض التيارات المتشددة اليوم بهدف نشر الفوضي وعدم الاستقرار. الى ذلك تمكنت الاجهزة الامنية في جنوبالعريش والشيخ زويد ورفح من إلقاء القبض على 7 أشخاص مشتبها فيهم وتدمير عدد 49 بؤرة إرهابية وعدد 32 سيارة و24 دراجة بخارية و4 مخازن مخدرات ووقود. وأعلنت مصادر الأمنية أنه تم شن حملة مداهمات أمنية لأوكار الارهابيين والمطلوبين أمنيا استهدفت مناطق جنوبالعريش والشيخ زويد ورفح، حيث تم القاء القبض على 7 أشخاص مشتبها فيهم، كما تم تدمير عدد 49 بؤرة إرهابية من المنازل التي تستخدمها العناصرالارهابية والتكفيرية كأماكن للتجمع وقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، إلى جانب حرق وتدمير عدد 32 سيارة أنواع متعددة، والتحفظ على 3 سيارات أخرى وجاري فحصها، وكذا حرق وتدمير عدد 24 دراجة بخارية بدون لوحات أو تراخيص خاصة بالعناصر التكفيرية، علاوة على حرق وتدمير عدد 4 مخازن منها 3 مخازن مخدرات ومخزن وقود.