حققت شركة الراجحي المصرفية للاستثمار أرباحا صافية خلال الاشهر التسعة الاولى من السنة الجارية 2005 بلغت 3894 مليون ريال. في مقابل 2140 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي وبنسبة زيادة بلغت 82 في المائة . أعلن ذلك الأستاذ عبد الله السليمان الراجحي الرئيس التنفيذي للشركة الذي اعتبر هذه النتائج القياسية استمرارا للنمو المتحقق في اداء الشركة وأنشطتها المتنوعة حيث قدمت العديد من المنتجات والخدمات المصرفية والاستثمارية الجديدة للعملاء خصوصا في مجال الاستثمار . وأوضح أن النتائج المالية أظهرت ارتفاع حقوق المساهمين إلى 11,5 مليار ريال وكذلك ارتفاع صافي الموجودات إلى 88,6 مليار ريال، في حين بلغ إجمالي إيرادات العمليات نحو 5,7 مليارات ريال، وارتفعت أرصدة العملاء لتصل إلى 69,7 مليار ريال وبلغ العائد على معدل الموجودات 6,2 في المئة، فيما حققت الشركة عائدا على معدل حقوق المساهمين نسبته 51,7 في المئة، وارتفع ربح السهم ليصل الى 43,26 ريالا، وواصلت الشركة سياستها المتمثله في زيادة وتعزيز احتياطياتها المختلفه تدعيما لمركزها المالي . وأضاف الرئيس التنفيذي أن الشركة طورت وطرحت منتجات و خدمات استثمارية جديدة حيث شهد الربع الثالث طرح صندوقين استثماريين جديدين هما صندوق الاسهم الخليجية، وصندوق الراجحي العقاري الاول، كما شهد الشهر الماضي طرح برنامج مبتكر لتمويل شراء العقارات الاستثمارية والسداد من خلال الدخل المتحقق منها يعد الاول من نوعه في القطاع المصرفي السعودي . كما انهت الشركة مشروع تطوير مجموعة الاستثمار واستقطاب عناصر وطنية ودولية جديدة لها فيما تم تأسيس قسم جديد ضمن مجموعة الاستثمار من مهامه تقديم الاستشارات المالية والفنية للشركات وتقديم الاستشارات المتخصصة في مجال العمل على تحويل الشركات المغلقة الى شركات مساهمة وإدراج أسهمها للتداول في سوق الأسهم، كما يعنى بتطوير وإصدار أدوات الاستثمار الاقراضيه مثل الصكوك. واوضح الراجحي ان منسوبي ومنسوبات الشركة قدموا جهودا طيبة ساهمت في تطور اداء الشركة ونمو اعمالها وهي جهود تستحق الثناء والتقدير، لافتا الى ان الشركة انجزت العديد من برامج التدريب والتأهيل لمنسوبيها في عدة مجالات لتطوير مهاراتهم ومواكبة مستجدات العمل المصرفي. بشار الى ان شركة الراجحي المصرفية اختيرت هذا العام من قبل مجلة يورومني المتخصصة في الشؤون المالية والمصرفية كأفضل مصرف في المملكة خلال عام 2004 بعد ان حققت عوائد كبيرة على عمليات التجزئة، وافضل العوائد على الاصول بين المصارف السعودية، اضافة الى تحقيق اعلى نسبة من الايداعات واقوى نمو في صافي الدخل بين المصارف، وتوجت ذلك بانها صاحبة الحصة الاكبر في مجال تجارة الاسهم المحلية، والحوالات النقدية . ولا تزال الشركة تتصدر قائمة اكبر المصارف العربية في الرسملة السوقية (القيمة السوقية) التي تجاوزت 160 بليون ريال مع نهاية الربع الثالث في مقابل 153 بليون ريال مع نهاية النصف الاول من السنة الجارية 2005.