أعلنت شركة "اتحاد اتصالات موبايلي أن مجلس إدارة الشركة قرر كف يد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي المهندس خالد عمر الكاف اعتبارا من تاريخ 21 نوفمبر 2014 ولحين انتهاء لجنة المراجعة من أعمالها ورفع تقريرها لمجلس الإدارة. وقالت في بيان اصدرته امس على "تداول" "اشارة الى اعلان الشركة بتاريخ 3/11/2014م والذي ذكر فيه بان مجلس الادارة كلّف لجنة المراجعة بتحديد المسؤولية حيال ماورد من أخطاء واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، وحرصا من مجلس الادارة على مبدأ الاستقلالية والشفافية وأفضل الممارسات العالمية لما فيه مصلحة المساهمين والشركة وكإجراء متبع في مثل هذه الحالات قرر مجلس الادارة في اجتماعة المنعقد في يوم الجمعة الموافق 21/11/2014م كف يد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي المهندس خالد عمر الكاف اعتبارا من تاريخ 21/11/2014 ولحين انتهاء اللجنة من أعمالها ورفع تقريرها لمجلس الادارة، وسيقوم السيد سيركان اوكاندان، نائب الرئيس التنفيذي بتسيير أعمال الشركة وفقا للصلاحيات المعطاة له وسيكون ارتباطه مباشرة بمجلس الادارة". وأوضحت مجموعة «اتصالات» في بيان صادر لها أنها تتابع عن قرب الأمور المتعلقة بتعديلات القوائم المالية للربع الثالث لعام 2014، وتدعم الخطوات التي اتخذها مجلس إدارة «موبايلي»، ولجنة التدقيق، والرامية إلى الوقوف على الأسباب التي أدت إلى هذه التعديلات. وبناءً على أعلى معايير حوكمة الشركات، وبناءً على مصالح المساهمين والجهات المعنية والسوق السعودي بشكل عام، تؤمن «اتصالات» بأنه يجب على مجلس الإدارة إجراء تحقيق مستقل لمعرفة ماذا حدث بالضبط ولماذا، ويجب أن يكون التحقيق بشكل مفصّل وشامل، ومن غير أي عوائق. وستدعم مجموعة «اتصالات» الخطوات التصحيحية التي يتخذها مجلس إدارة «موبايلي» بالشكل والوقت الذي يراه المجلس مناسباً، وذلك لتجنب تكرار هذا الأمر. وكانت الإجراءات التي اتخذتها «اتصالات» وستتخذها لاحقاً أساسها مصلحة موبايلي ومصلحة مساهميها. وستستمر مجموعة «اتصالات» بدعم «موبايلي» عبر هذه العملية. ويعتبر تعيين سيركان أوكاندان مؤخراً لمنصب نائب الرئيس التنفيذي لشركة اتحاد اتصالات «موبايلي»، ليس فقط دليلاً على التزام «اتصالات» تجاه «موبايلي» والسوق السعودي، ولكنه يؤكد أيضاً على التزام «اتصالات» بقيام «موبايلي» بتأدية أعمالها بكل سهولة ويسر. وتُعد «موبايلي» واحدة من أكثر شركات الاتصالات نجاحاً في المنطقة وتتمتع بأسس متينة وإمكانيات إبتكارية كبيرة وكادر مؤهل، وبالتالي فإن مجموعة «اتصالات» لديها كل الثقة في قدرة «موبايلي» على التغلب على التحديات الراهنة لتستعيد نموها في أقرب وقت.