أوضح مدير شرطة منطقة جازان اللواء أحمد غرم الله القزاز ان اجمالي المتوفين في الحادث المروري الذي وقع مساء الخميس الماضي في محافظة العارضة هو «21» شخصاً تم استلام جثثهم من قبل ذويهم. كما أن عدد المصابين بلغ «11» شخصاً وهم منومون في مستشفيات المنطقة وخاصة مستشفى الملك فهد بجازان مشيراً الى ان المصابين هم على النحو التالي: علي عطية جبلي، هيفاء احمد حريصي، جمعة مفرح محمد يحيى غزواني، يزيد علي عزواني، صالحة ابراهيم حسن جعفري، علي سالم محمد المالكي، ابراهيم يزيد علي غزواني، علي يزيد علي غزواني، مريم يزيد علي غزواني، يحيى يزيد علي غزواني، سلمان جمعان أحمد المالكي. والمتوفون هم: أحمد علي زيداني غزواني، يزيد مفرح غزواني، آمنة محمد يحيى كعبي، فتان علي ابراهيم كعبي، بدرية علي احمد ابراهيم كعبي، طارق علي ابراهيم كعبي، عبدالله ابراهيم محمد كعبي، فاطمة احمد كعبي، ليلى احمد كعبي، فضة علي ابراهيم غزواني، خلود مفرح يحيى غزواني، بدرية مفرح محمد غزواني، مشنيه مفرح محمد يحيى غزواني، علي مفرح محمد يحيى غزواني، محمد مفرح محمد غزواني، روان مفرح محمد يحيى غزواني، سلمان مفرح محمد يحيى غزواني، زهراء محمد مثني حسين مستباتي «يمنية»، وفاء محمد مثني مستباتي «يمنية»، ريم محمد يحيى مستباتي «يمنية»، هيام محمد مثني مستباتي «يمنية». وأكد مدير شرطة منطقة جازان الى ان اسباب الحادث المروري الذي اودى بحياة 21 شخصاً هو السرعة العالية وخاصة في المنعطفات من قبل سائق سيارة التريلا الى جانب وجود هذا العدد الكبير من الاشخاص «16 شخصاً» في سيارة واحدة وهو الجيب المقفص داعياً الجميع الالتزام بالقواعد الاخلاقية والنظامية لقيادة المركبات على الطرقات العامة داخل المدن وخارجها، وسأل الله ان يرحم المتوفين وان يلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان. وذكر شيخ شمل قبائل بلغازي الشيخ عبدالعزيز الجرو الذي باشر الحادث مع الجهات الامنية المنقذة أن المتوفين معظمهم من افراد قبائل بلغازي فقال: ان الحادث يعتبر من أسوأ الحوادث بالمنطقة حيث ارتفع عدد المتوفين الى عدد (21) حالة معظمهم من النساء والاطفال وقال ان صاحب الشاحنة هو شاب كان يسير بسرعة جنونية ومطفىء الانوار ويسير في الاتجاه المعاكس للطريق وقد سبق وان ارتكب عدة حوادث سابقة ونحن نقدم شكرنا الى صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز على توجيهاته للجهات المختصة ومتابعة الحادث اولا بأول. بدى الوجوم والحزن واضحاً على ذوي المتوفين في حادث مثلث الحميرا العارضة فيما كان البعض من ذويهم منهاراً وهم يقفون امام ثلاجة الموتى بمستشفى جازان العام للتعرف على اهاليهم واقاربهم من عدد «9» جثث كانت محترقة ومتفحمة تماماً وذلك لانهاء اجراءات استلامهم ومن ثم دفنهم وافادت الاحصائية النهائية لعدد المتوفين أنه بلغ 21 متوفياً منهم 17 امرأة مع اطفالهم وبلغ عدد المصابين 4 مصابين لازالوا يتلقون العلاج في مستشفى الملك فهد المركزي جراء اصابتهم البليغة وهم سائق التريلا سالم المالكي الذي اصيب اصابات طفيفة بعد حصد سيارته التريلا لذلك العدد الكبير من جثث المتوفين. «علي فقد 7 من عائلته بالحادث» .. على ابراهيم غزواني الذي فقد «7» من عائلته قتلوا جميعاً في ذلك الحادث المأساوي الذي شهدته جازان لاول مرة حيث تحدث الغزواني ل «الرياض» من امام ثلاجة الموتى قائلاً: بعد ان تمالك نفسه تلقيت خبر ذلك الحادث الاليم وانا في زيارة احد الاقارب. حيث كانت جميع عائلتي ذاهبة ليلاً لحضور مناسبة زواج من محافظة العيدابي الى محافظة العارضة وقع الحادث حوالي العاشرة والنصف ليلاً من مساء الخميس وعند وصولي للموقع وسط الطريق العام الذي يربط العيدابي بالعارضة وعند مثلث الحميراء ولحظة الوصول شاهدت سيارات الدفاع المدني وهي تقوم بإطفاء حريق ضخم كان قد شب بين ثلاث سيارات هي نفس السيارات التي كانت تنقل العوائل لحضور الزواج وبدت النار وقد خمدت وهرعت لأتعرف على عائلتي ولكن كان المشهد مرعباً فقد تفخمت الجثث داخل السيارات واختلطت الاجساد الممزقة للمتوفين مع حديد السيارات الثلاث كل سيارة على حدة وهي عبارة عن سيارة جيب طويل وهي التي كانت في المقدمة وتلقت الضربة الاولى من مقدمة التريلا القادمة بسرعة من الجهة الجنوبية من محافظة العارضة وكانت سيارة الجيب الطويل تحمل في داخلها عائلتين عددهم «16» فرداً من ضمنهم عائلتي الا انني في البداية لم اتعرف على أسرتي حيث كانت الجثث متفحمة وممزقة ولم اتعرف عليهم الا من خلال رقم لوحة السيارة الجيب الذي حملهم لحظة خروجهم من المنزل. دفن السيارات بما فيها من الجثث موسى اسعد غزواني الذي فقد والده في هذا الحادث. قال ل «الرياض» والدي كان يقود سيارة الجيب الذي كان في مقدمة السيارات الثلاث ولقد لقي حتفه فوراً بعد ان احترق وتفحمت جثته وافاد الغزواني ان اجزاء كبيرة من اجساد المتوفين اصبحت رماداً ولم يستطع احد اخراجها من داخل السيارات وقد تمت الصلاة عليهم وهم وسط السيارات وتم دفنهم مع حديد السيارات المختلط باجسادهم. الشيخ حسن مفرح غزواني شيخ شمل العيدابي قال: ان هذا الحادث المؤسف هز كل مسلم ونسأل الله ان يجعلهم في الجنة في هذا الشهر الفضيل. وقال ان اهالي المتوفين وجدوا صعوبة بالغة في التعرف على ذويهم وتم التعرف عليهم من خلال نوع كل سيارة التي حملتهم لحضور الزواج. ونحمد الله على كل حال وهذا قضاء وقدر ولكن نتمنى ازدواجية طريق العاضرة العيدابي ونتمنى تواجد الفرق الامنية من دوريات امن الطرق مع وجود مركز للدفاع المدني. اضافة الى مركز للهلال الأحمر في العيدابي حيث كانت كل هذه الخدمات تبعد عن الموقع لحظة وقوع الحادث. مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور علي القحطاني اكد على انه وحسب توجيهات سمو أمير المنطقة ان الشؤون الصحية بجازان تكون مشاركة وهي عليها اولاً المعالجة وهي اهم شيء ثم مساعدة الناس في استقبال الجثث التي وضعت في ثلاجة الموتى اضافة الى مساعدة الناس في حالتهم النفسية. اما عملية نقل الجثث فهذه مسؤولية ادارات أخرى ولذلك جميع القطاعات تساعد في عملية النقل والحمدالله البلدية شاركت والصحة شاركت والهلال الأحمر شارك ايضاً.