أعلن الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة عن موافقة المقام السامي لتوأمة مهرجان الصحراء الدولي الذي يقام في منطقة حائل مع مهرجان الطانطان في المملكة المغربية بهدف رفع مستوى المشاركات الدولية بالمهرجان وتوسيع دائرة فعالياته والاستفادة من التجارب الصحراوية الدولية في هذا المجال ليصبح مهرجان الصحراء الدولي بحائل المهرجان الثاني الدولي بعد رالي حائل الدولي وتصبح معهما منطقة حائل وجهة دولية للمشاركين والمهتمين بمثل هذه الفعاليات السياحية الجاذبة للزوار والداعمة لاقتصاديات المنطقة ودعم موارد مختلف الفئات الاجتماعية بالمنطقة وإثراء المشهد الثقافي والسياحي بكل جديد ومفيد . وأوضح سمو أمير منطقة حائل في تصريح صحفي بعد موافقة المقام السامي على البدء بتنفيذ البرنامج التنفيذي للتوأمة بين مهرجان الصحراء الدولي في منطقة حائل وبين مهرجان الطنطان في المملكة المغربية أن البرنامج سيثري مهرجان الصحراء الدولي ويدعمه بشكل أكبر إضافة لإثرائه ثقافيا مع إتاحة الفرصة للمشاركات الدولية في مهرجان الصحراء الدولي في نسخته القادمة. وقال سمو أمير منطقة حائل إن البرنامج سيساعد مهرجان الصحراء لتسجيله ضمن الفعاليات الثقافية للتراث الشفهي غير المادي للإنسانية"، وأشار سموه إلى أن التوأمة تأتي ضمن تبادل الخبرات فيما يتعلق بصناعة الفعاليات التراثية نظراً لتشابه أهداف وأغراض المهرجانات والذي بدأ قبل عامين بالجولات الاستطلاعية بين مسئولي المهرجانين، مؤكدا سموه أن منطقة حائل تسعى للاستفادة من خبرة مهرجان الطانطان والذي عدته منظمة اليونسكو ضمن المهرجانات المتميزة دولياً. من جهة أخرى تواصل اللجنة المنظمة لمهرجان الصحراء الدولي استعداداتها لتكون الدورة الثامنة له والمقرر إقامتها خلال إجازة الربيع إجازة الفصل الدراسي الأول القادم بتاريخ24/ 3/ 1436ه وحتى 4/4/ 1436ه تتويجاً للجهود التي بذلت خلال الدورات الماضية وبداية متقدمه لبرامج التوأمة مع المهرجانات العالمية التي بدأته الهيئة العامة للسياحة والآثار لاكتساب المزيد من الخبرات وتطوير الفعاليات السياحية لتكون على المستوى الدولي. ويأتي اختيار منطقة حائل للتوأمة مع مهرجان موسم الطانطان في المملكة المغربية نظرا لتخصصه والتزامه بالموروث الشفهي لسكان الصحراء واكتسابه سمعة دولية بعد حصوله على دعم اليونسكو واعتباره رائعة للتراث الشفهي غير المادي للإنسانية وهو أحد المهرجانات الثقافية والسياحية القليلة التي حصلت عليه في العالم إضافة إلى تشابه هذا الموروث في البلدين والذي يدعم انتماءهما العربي والإسلامي وبعد زيارات عديدة متبادلة بين مسئولي المهرجانين توجت بزيارة صاحب السمو الملكي رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للمهرجان قبل موسمين.