توصلت ولاية مين إلى تسوية مع ممرضة كانت قد خضعت للحجر الصحي لفترة قصيرة في منزلها بعدما عالجت مصابين بالإيبولا في غرب أفريقيا، تسمح لها بحرية السفر لكنها تلزمها بمراقبة حالتها الصحية والابلاغ عن أية أعراض. وكانت الممرضة كاسي هيكوكس قد عادت إلى الولاياتالمتحدة الشهر الماضي بعدما عالجت مرضى بفيروس الإيبولا في سيراليون وتم فرض حجر صحي عليها في خيمة أمام مستشفى في نيوجيرزي لمدة أربعة أيام على الرغم من أنه لم تظهر عليها أية أعراض قبل ان يجري نقلها إلى منزلها في مين. وانتقدت هيكوكس بحدة الطريقة التي تعامل بها حاكم نيوجيرزي كريس كريستي وحاكم مين بول لوباغ مع حالتها. ودافع الاثنان عن طريقة تعاملهما مع الحالة. وفرضت مجموعة من الولاياتالامريكية حجرا صحيا إجباريا على موظفي الصحة العائدين من الدول التى تفشى فيها فيروس الإيبولا في غرب أفريقيا وهي غينياوليبيريا وسيراليون في حين تتوخى الحكومة الاتحادية الحذر خشية أن تثني المتطوعين الصحيين المحتملين. ومن جهة اخرى قال مسؤولون صحيون في ولاية نورث كارولاينا يوم الاثنين إن نتائج الفحوصات التي أجريت على مريض يخضع للمراقبة من الإيبولا بعد وصوله إلى الولاياتالمتحدة الأسبوع الماضي قادما من ليبيريا جاءت سلبية للمرض وأضافوا أنه مازالت هناك حاجة لتأكيد النتائج. وأدى أسوأ تفش لوباء الإيبولا الى مقتل 4951 شخصا غالبيتهم في ليبيرياوغينيا وسيراليون.