أعلنت إحدى المرأتين المتورطتين بمحاولة السفر لليمن عبر التسلل مشياً على الأقدام برفقة 6 من الأطفال وثلاثة مهربين يمنيين عن ندمها وتراجعها عن كل أفكارها السابقة. وعقدت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس الاثنين جلسة للمتهمتين للاستماع لإجاباتهما على التهم الموجه لهما، حيث حضرت المدعى عليها الأولى فيما رفضت الثانية الحضور من مقر ايقافها. وقدمت المدعى عليها الأولى جوابا مكتوبا عبارة عن ورقتين لناظر القضية تقر فيه بعدم انتمائها لأي من التنظيمات او الجماعات الإرهابية. الجدير بالذكر أن المرأتين حاولتا في شهر جمادى الثاني الماضي التسلل بطريقة غير نظامية إلى اليمن سيراً على الأقدام للالتحاق بصفوف تنظيم القاعدة الإرهابي وبرفقتهما 6 من الأطفال وثلاث مهربين يمنيين، إلا أن رجال حرس الحدود قبضوا عليهم جميعاً في ساعة متأخرة من الليل. ومن أبرز التهم الموجهة للمتهمتين تبنيهما فكر تنظيم القاعدة الإرهابي، وتأييدهما وتشجيعهما النشء عبر مواقع التواصل الاجتماعي على مغادرة البلاد إلى ميادين القتال في الخارج، واستغلالهما الأطفال القصر والنساء للتحريض ضد الدولة وأجهزتها العدلية والأمنية، وإعداد ونشر تغريدات تحريضية في حسابيهما على (تويتر) تدعو للتجمعات، ومخالفتهما ما سبق أن تعهدتا به عند القبض عليهما في قضية سابقة بعد مشاركتهما في التجمهر بأحد أسواق بريدة، حيث تعهدتا بأنه في حال عودتهما يحق لجهات التحقيق تحريك الدعوى العامة ضدهما في القضيتين السابقتين.