يشارك مجلس الغرف السعودية ممثل في رئيسه الدكتور عبدالرحمن الزامل في فعاليات المنتدى السعودي الثاني للمؤتمرات والمعارض 2014، الذي ينظمه البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات بالرياض خلال الفترة من 16 – 18 محرم 1436ه برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، حيث نوه الزامل بأهمية هذا المنتدى كونه يجسد اهتمام الدولة بقطاع صناعة المؤتمرات والمعارض الذي يمثل أهم المسارات الاقتصادية الواعدة والتي يتوقع أن يكون له كبير الأثر على تنمية اقتصادات المناطق، وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين، بالإضافة إلى المساهمة في تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز الإشغال في مرافق الإيواء السياحي والخدمات المساندة. ولفت الزامل إلى أن تنظيم هذا المنتدى يأتي في وقت يشهد فيه قطاع صناعة المؤتمرات والمعارض حراكا كبيرا وتطورا ملحوظا على مستوى مناطق المملكة يعتمد أحدث المعايير العالمية، بما يعكس إمكانات المملكة الاقتصادية كأكبر اقتصاد في المنطقة، منوها إلى أن قطاع المؤتمرات والمعارض يحمل كل المقومات التي تؤهله إلى لعب دور كبير في الاقتصاد الوطني ليحتل مكانة متقدمة. وأشار الزامل إلى اهتمام القطاع الخاص ممثلا في الغرف التجارية الصناعية بالمملكة بتهيئة البيئة الصالحة لتطوير هذه الصناعة، من خلال القيام بإنشاء مراكز للمؤتمرات والمعارض على مستوى عالٍ من التجهيزات والتقنيات العالمية المستخدمة في إنشاء وتجهيز المعارض، بهدف النهوض بصناعة المعارض والمؤتمرات، وأن معظم الغرف تتبنى استراتيجيات طموحة لتنمية منظومة المعارض على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية التي تستضيفها المملكة. ونوه بأهداف المنتدى والمتمثلة في نقل المعرفة والاستفادة من التجارب الدولية في مجال تنمية المعارض والمؤتمرات، ونشر التوعية عن صناعة المعارض والمؤتمرات على المستوى الاجتماعي، وإبراز أهمية صناعة المعارض والمؤتمرات وارتباطها ودورها في تنمية الاقتصاد بشكل عام والسياحة بشكل خاص، بالإضافة إلى تطوير قدرات وقنوات التواصل بين الملاك والقائمين على تنظيم وتوريد المعارض والمؤتمرات بالمملكة، وتشجيع الزيادة في حجم الاستثمارات بمشاريع المعارض و المؤتمرات في المملكة. وشدّد الزامل على الأهمية الاقتصادية بالنسبة لقطاع المعارض والمؤتمرات حيث تشير التقديرات لتزايد مساهمة صناعة المعارض والمؤتمرات في التجارة الدولية واقتصاديات المدن التي تشكل وجهات دولية للأعمال والفعاليات الاقتصادية ويتم ذلك عبر الصفقات التي توفرها اللقاءات بين الوكلاء والتجار في المعارض والمؤتمرات التي تقام في مختلف أنحاء العالم، وهو ما قال بأنه يعطي أهمية متزايدة لهذا القطاع ولدوره المأمول في تعزيز النشاط الاقتصادي بالمملكة ودعم نفاذ الصادرات والمنتجات السعودية للخارج في ظل الواقع الاقتصادي القوي للمملكة والبيئة الملائمة من الناحية التشريعية لنمو هذا القطاع الاقتصادي الحيوي.