قال وزير التخطيط المصري أشرف العربي إن بلاده تحتاج ثورة اقتصادية للتعافي من الأضرار الناجمة عن الإضطرابات السياسية ولجذب استثمارات أجنبية بمليارات الدولارات وتحسين أوضاعها المالية. ويرى أشرف العربي إن بلاده ستتمكن من جذب ما لا يقل عن ثمانية مليارات دولار استثمارات أجنبية مباشرة خلال السنة المالية الحالية متوقعا معدل نمو اقتصادي لا يقل عن ثلاثة بالمئة خلال الربع الأول من العام وعن 3.2 بالمئة خلال السنة بأكملها. وقال العربي إن بلاده ستعقد قمة مصر الإقتصادية يومي 21 و22 فبراير شباط في منتجع شرم الشيخ لعرض الوضع السياسي والرؤية التنموية لمصر حتى 2030. وتابع " نستهدف أن تعقد القمة ونكون انتهينا قبلها من قانون الاستثمار الجديد ومن حل مشاكل المستثمرين في مصر. هناك استثمارات عربية وخليجية ستتدفق خلال الفترة المقبلة." وقال العربي "الخليج مازال يدعمنا وهذا الدعم مكننا من تخطي المرحلة الماضية فكانت السعودية والإمارات ولحد بعيد الكويت الداعم الرئيس ليس ماليا فقط ولكن سياسيا أيضا وهو مهم جدا جدا لنا." وقال العربي إن الدعم الخليجي لبلاده "تجاوز بمراحل مبلغ 20 مليار دولار. وكانت المساعدات بمثابة شريان حياة للاقتصاد المصري لكن الحكومة تسعى أيضا لإجراء إصلاحات طال انتظارها. وأضاف العربي إن بلاده بدأت عقب عطلة عيد الأضحى هذا الشهر في تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع مد طرق جديدة بطول 3200 كيلومتر من إجمالي 4800 كيلومتر تستهدف الحكومة إنشاؤها. وتابع "المرحلة الأولى تمثل نحو 20 بالمئة من إجمالي طرق مصر الآن. نستهدف الإنتهاء من المرحلة الأولى خلال عام من الآن أي في 2015."