أدلت الرئيسة ديلما روسيف بصوتها صباح اليوم الأحد (5 أكتوبر) في انتخابات رئاسية هي أصعب انتخابات يمكن التكهن بنتائجها في البرازيل منذ عشرات السنين وأول انتخابات منذ نهاية ازدهار اقتصادي عزز حكم حزب العمال اليساري على مدى 12 عاما. وأدلت روسيف بصوتها في لجنتها الانتخابية بمدرسة سانتوس دومونت الحكومية بمدينتها بورتو اليجري في إطار سعيها للفوز بفترة ثانية في المنصب. وتظهر استطلاعات الرأي الآن روسيف بوصفها المرشحة الأوفر حظا في سباق من المرجح أن يشهد جولة إعادة في 26 أكتوبر تشرين الأول بعد أكثر الحملات الانتخابية سخونة منذ عودة البرازيل إلى الديمقراطية في عام 1985. والمنافسان الرئيسيان لروسيف هما مارينا سيلفا إحدى بطلات الحركة العالمية للحفاظ على البيئة وهي منشقة عن الحزب الحاكم وعضو الآن في الحزب الاشتراكي البرازيلي وايسيو نيفيز عضو مجلس الشيوخ وحاكم ولاية سابقا من حزب الوسط الذي وضع الاساس للازدهار الاقتصادي خلال العقد الماضي. وتضم قوائم الناخبين في البرازيل مئة وأربعين مليون ناخب من سكان البلد الذين يقدر عددهم بمئتي مليون نسمة. ويجري التصويت آليا ومن المتوقع إعلان النتائج بعد بضع ساعات من إغلاق مراكز الاقتراع في الاقاليم الغربية.