قال تعالى: (ولنبلونكم بشيءٍ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين.. الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون).. أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون) البقرة.. 155، 156. بقلوب مؤمنة يملؤها الرضا فقدنا بألم الأخ العزيز أمين بندر الحمدان في فجر يوم الجمعة الموافق 10/11/1435ه بعد ان ودع الجميع وأي وداع فقد قبل جبين والدته وتجاذب معها أطراف الحديث وأكثر من السؤال عنها وحالها وصحتها والدعاء لها بالعمر المديد على الطاعة ثم ذهب وتحدث مع اخوانه وأخواته وداعبهم بكلمات رقيقة وحنونة لا تصدر الا من مودع سبحان الله نعم كان مودعا للجميع في اخر ليلة له في هذه الدنيا الفانية كان (رحمه الله) رحيما بوالدته وإخوته عطوفا بهم محبا للأطفال الصغار لا يريد ان يكدر احد عليهم طفولتهم وبراءتهم بتحويل المواقف من عتب الى بهجة وسرور كم من خصال جميلة يتصف بها الفقيد اجتمعت في شخصه وقل ما تجتمع في شخص واحد صفات متعددة هدفه الاول إرضاء الله ثم إرضاء الجميع وتهوين الأمور بابتسامة لا تفارق محياه كان (رحمه الله) كثير التواصل مع أسرته هدفه الوحيد تأمين كل شيء لأمه وإخوانه. اللهم ارحم الفقيد وأكرم نزله والعزاء لوالده العم بندر الحمدان ووالدته الخالة حصة اليوسف وإخوانه أسامة ووائل وأخواته وأبنائهم وللعمات والأعمام حمدان ونايف وسليمان ومحمد وأبنائهم ولجدته أم الجميع أم سالم وخواله جميعا والعزاء موصول لعائلتي ممثلة في زوجتي أم عبدالمحسن أخت الفقيد وأبنائي عبدالمحسن وروان وبندر وراكان وصغيرتي دانة وللعائلة الكريمة وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.