استعرض معالي وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه البارحة خدمات الطب الميداني والطوارئ في الحج، والتي تضم اسطولا من سيارات الإسعاف الصغيرة المخصصة للطب الميداني بلغ 100 سيارة وهي عبارة عن غرف عناية مركزة متنقلة. وأكد المهندس فقيه حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – وحكومته الرشيدة على تقديم افضل الخدمات الصحية وفق اعلى معايير الجودة لجميع حجاج بيت الله الحرام. وقال المهندس عادل فقيه إنه من المفرح والمطمئن ان ابناء الوطن هم من يخدم الحجاج وقد قدموا من جميع مناطق المملكة كل في تخصصة مبينا وبين ان هذا العام شهد تجهيزات وسيارات إسعاف جديدة وحديثة وتعمل على افضل مستوى لخدمة ضيوف الرحمن على اعلى المستويات. ومن ناحيته ثمن مدير عام الإدارة العامة للطوارئ الصحية ورئيس لجنة الطوارئ والطب الميداني لحج هذا العام الدكتور طارق العرنوس وقوف الوزير فقيه على استعدادات فرق الطب الميداني مشيرا إلى أن هذا التفقد يعتبر بمثابة تأكيد على جاهزية لجنة الطوارئ والطب الميداني بوزارة الصحة للبدء بتنفيذ خطتها المتكاملة لهذا العام للتعامل مع الحالات الطبية الإسعافية والطارئة وحوادث الازدحام ومخاطر السيول والحريق في أماكن تواجد الحجاج المختلفة. وذكر العرنوس أن الوزارة قامت هذا العام بتجهيز (50) سيارة إسعاف صغيرة جديدة عالية التجهيز بأحدث الأجهزة الطبية ليصبح العدد الإجمالي لسيارات الإسعاف الصغيرة التي تم تزويدها بهذه التجيزات (100) سيارة حديثة، وتعمل كوحدات عناية مركزة متحركة للتعامل مع الحالات الإسعافية الطارئة في الميدان، إضافة إلى عدد (57) سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز موزعة منها (32) سيارة على مستشفيات المشاعر لإخلاء المرضى، وعدد (10) سيارات موزعة على مراكز المنافذ، وعدد (15) سيارة للمساندة في حالات الطوارئ على المستشفيات والمراكز الصحية بالعاصمة والمشاعر المقدسة، إضافة الى 25 سيارة كبيرة في المدينةالمنورة. وأضاف العرنوس أنه قد تم تجهيز عدد (18) فرقة طبية ميدانية؛ للعمل في نقاط الطوارئ الصحية في محطات قطار المشاعر، حيث تسلمت المواقع التي تتمركز فيها هذه الفرق من وزارة الشؤون البلدية والقروية وتم تأثيثها وتجهيزها بأحدث الأجهزة الطبية للتعامل مع أي حالة طارئة من مستخدمي القطار، وقد تم التنسيق مع هيئة الهلال الأحمر السعودي لنقل أي حالة طارئة تستدعي استكمال العلاج في المستشفى، كما تم تخصيص عدد(8) سيارات لنقاط الطوارئ بالمنطقة المركزية في الحرم المكي لخدمة النقاط الصحية. وأوضح أن لجنة الطوارئ والطب الميداني تضم هذا العام نحو 497 طبيباً وممرضاً وفني إسعاف؛ للعمل بسيارات الإسعاف ونقاط الطوارئ الصحية بمحطات قطار المشاعر وباشر جميعهم العمل في مجمع الطوارئ بالمعيصم، منذ يوم 20 ذي القعدة حيث يخضعون لدورات تدريبية مكثفة للتعامل مع الحالات الطارئة تضمنت الخطة التدريبية لهذا العام التدريب على سبل الوقاية الشخصية ومكافحة العدوى وإجراءات تعقيم سيارات الإسعاف بعد كل حالة مرضية يتم نقلها. وأكد على أن الفرق الطبية الميدانية سيتم تمركزها خلال الفترة من العاشر إلى الثالث عشر من ذي الحجة على جانبي جسر الجمرات والطرق الرئيسة المؤدية إليه وكذلك في المنطقة المركزية في الحرم المكي، موضحا أن الفرق الطبية مستعدة للتعامل مع حالات الإجهاد الحراري، وضربات الشمس وعلاجها في الميدان.