تعشق الشابة دانا محمد الذكير – 21 عاما - مجال الجرافيك والتصميم والأشغال اليدوية والفنية منذ الصغر ولتدعيم هذه الميول كان لابد من الاتجاه لدراسة التصميم والوسائط الرقمية رغم ندرته في الجامعات الحكومية، وتوضح دانا بأنه تخصص ثنائي يشمل تصاميم الجرافكس لتوصيل معنى بصري بناء على طلب العميل سواء كان بالجرافكس وتشمل (تصميم الشعارات للشركات، وتصميم الصحف والمجلات، ورسم شخصيات الرسوم المتحركة، أو كان عن طريق الوسائط الصحف والمجلات، ورسم شخصيات الرسوم المتحركة). وتطورت دانا في مجال التصميم حتى وصلت فيه إلى درجة عالية من الاحتراف والمهارة في الوسائط الرقمية وذلك من خلال فن الانميشن وتحريك شخصيات الرسوم المتحركة بعد رسمها جرافيكيا، وتصوير وإخراج وإنتاج الدعايات اليومية، بالإضافة إلى تصوير الأفلام الوثائقية ، وتقول دانا"مجال عملي واسع ويتحمل طاقات ابداعية متعددة فهو يقوم على أساس الحس الفني، حيث إنني أستخدم برامج عالمية مخصصة للتصاميم والإنتاج والإخراج والتصوير، مشيرة إلى أنها أعدت فيلما وثائقيا قصيرا يتحدث عن الألعاب التراثية القديمة، إذ تم ترشيحه للجمعية السعودية للمحافظة على التراث، وكذلك فيلم وثائقي قصير يتحدث عن نتائج العزم والإصرار على التقدم وتطوير النفس ونتائجه المثمرة. ولفتت دانا إلى أن مجال التصميم يعتبر من المجالات ذات الدخل المرتفع لندرته شرط أن تتوافر بالمصمم مهارات من اهمها الابداع والخيال الواسع وامتلاك الحس الفني، وأكدت أن الجرافيك من التخصصات المهمة في حياتنا والتي تعتمد عليها الشركات والصحف وتصميم الاعلانات. وتشير الذكير إلى أن الإعلام ساهم مؤخرا في التعريف بالتخصص الذي أضحى عنصرا أساسيا في مجال الدعاية والإعلان والعديد من المجالات الأخرى المتعلقة بهما، ونصحت من تتاح له فرصة الالتحاق بذلك المجال ببذل قصارى جهده في مرحلة التأسيس والاطلاع الواسع على تجارب الآخرين وأن يبذل كل ما لديه من جهد لأنه سيحصد نتائجه لاحقا، فكلما عمل المصمم على تطوير موهبته أكثر حقق نتائج ملموسة في وقت قياسي وبشكل ملحوظ، إضافة إلى استشارة الخبراء وتلقي دورات في ذلك المجال. الإعلام الجديد وفر المزيد من فرص العمل