وجهت النيابة العامة لمكافحة الفساد في أسبانيا أصابع الاتهام إلى 20 لاعباً بتهمة الاحتيال وعقد المراهنات غير القانونية، حيث وذكرت صحيفة "ماركا" الأسبانية أن القضية بدأت في 21 مايو عام 2011 عندما حل فريق سرقسطة ضيفاً على ليفانتي في المباراة الأخيرة من بطولة الدوري العام لذلك الموسم. وكان يلزم سرقسطة الفوز بذلك اللقاء وحصد النقاط الثلاث لتفادي الهبوط إلى دوري القسم الثاني، وبالفعل فاز الفريق الضيف 2/1 ونجح في الإفلات من الهبوط. إلا أن تلك النتيجة تسببت في هبوط فريق ديبورتيفو لاكورونيا التي انعقدت أماله في تلك الليلة على تحقق نتيجة مغايرة لفوز سرقسطة، مما دفع رئيس النادي في ذلك الوقت إلى القول بأن مباراة سرقسطة وليفانتي لم تتمتع بالنزاهة وشابها التلاعب. وظلت نتيجة المباراة المذكورة وما أحاط بها من شبهات رهن التحقيق طوال السنوات الماضية حتى أصدرت النيابة العامة لمكافحة الفساد قراراها الأخير باتهام والاستدعاء للتحقيق 20 لاعباً ممن شاركوا في تلك المباراة.