سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
متعب بن عبدالله: المشاركة ضمن التحالف الدولي لحرب الجماعات المتطرفة واجب ديني ووطني وإنساني أكد جاهزية قوات الحرس.. في تصريح عقب رعايته الاحتفال باليوم الوطني
أكد صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني أن مشاركة المملكة في التحالف الدولي لحرب العصابات والجماعات المتطرفة في سورية يأتي إدراكاً منها بما يدور حولها من قبل هذه العصابات ومن يدعمها بهدف خلق الفتنة وانعدام الأمن والاستقرار في كل بلد عربي، مشيراً سموه في تصريح صحافي عقب رعايته حفل منسوبي الحرس الوطني بالذكرى 84 لليوم الوطني يوم أمس بمقر الوزارة بالرياض إلى وجوب المشاركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في هذا الواجب الديني ثم الوطني ثم الإنساني. وحول الاستعداد لأي ردة فعل متوقعة من قبل هذه الجماعات المتطرفة أكد وزير الحرس أمن الوطن خط أحمر وقواتنا لديها القدرة الكافية لردع المعتدين الوطني جاهزية قواتنا التي لديها الخبرة والقدرة الكافية والتي تنبثق من الإيمان بالله سبحانه وتعالى في ردعهم وحفظ الأمن لهذا الوطن، مؤكداً في الوقت ذاته أن أمن الوطن خط أحمر لا يسمح بالتعدي عليه. وفيما يتعلق بالأوضاع المتقلبة في اليمن وإمكانية مشاركة قوات الحرس الوطني لدعم القوات المسلحة وقوات حرس الحدود على الحدود السعودية - اليمنية بين سموه أن الحرس الوطني مستعد للقيام بالواجب في أي وقت كان وفي أي لحظة وأن مهمة الحرس الوطني مع مهام وزارتي الدفاع والداخلية تحقيق الأمن والاستقرار لهذا البلد. متعب بن عبدالله ملقياً كلمته في الاحتفال وحول مشاركة أبناء العائلة المالكة في الحرب على العناصر الإجرامية ضمن التحالف الدولي بين سموه بقوله "لا فرق بيننا وجميعنا مواطنين ندافع عن الوطن ونعده واجباً علينا، لا فرق بين أي إنسان تحت سماء هذا الوطن نحن جميعاً خدام لديننا ووطننا". العصابات الإجرامية ومن يدعمها تسعى لخلق الفتنة وانعدام الأمن في البلدان العربية وكان الأمير متعب بن عبدالله قد استهل افتتاحه احتفال منسوبي الحرس الوطني بعبارة "الوطن انتم وانتم الوطن" رافعاً في كلمته بهذه المناسبة التهاني لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهما الله بهذه المناسبة الغالية. وأضاف سموه بقوله "في مثل هذا اليوم فرصة لاجتماعنا لنفرح باليوم الوطني للمملكة التي أسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمة الله الذي وحد هذه الدولة وجمعنا على دين واحد وقلب واحد ومحبة واحدة. وقال وزير الحرس الوطني إن الملك عبدالعزيز وأبناؤه من بعده ربونا على إننا جميعاً إخوان لا تفرقنا مناطقنا ولا قبائلنا وتجمعنا دائماً كلمة لا اله إلا الله محمد رسول الله، مؤكداً سموه أن الفرحة التي عمت الوطن سببها الأول ما ننعم به من امن واستقرار. وبين سموه أن ما يمر به عالمنا العربي بشكل عام لا يسر ومؤكداً وجود الحاسدين لهذا البلد الذين يحسدونه على وحدته وأمنه واستقراره ومنوهاً بتماسك وتعاضد الشعب السعودي الذي عده سبب قوة المملكة العربية السعودية. وأضاف وزير الحرس الوطني بقوله "اليوم نعمتان مجحودتان الأمن في الأوطان والصحة في الأبدان" مشيراً إلى أن ما يحدث في المنطقة العربية يجعلنا ننظر بعين ثاقبة وبعين تحدد من هو الصديق ومن هو العدو إضافة إلى الجماعات المتطرفة التي تحاول أن تغير امن واستقرار كل بلد إسلامي والتي أخذت اسم الإسلام ذريعة والإسلام برئ منهم. وشدد سموه على أهمية الشعور بمسؤولية حفظ الأمن من قبل كل مواطن وان لم يكن مسئولا عسكريا أو يعمل في الدولة، متمنياً أن تتم البداية بتربية الأبناء التربية الصحيحة ومتابعتهم والحفاظ عليهم ممن يحاولون التصيد لهم من أصحاب الفكر المنحرف، وداعياً في الوقت ذاته إلى الاستفادة من الدروس ممن فقد أبناءه بسبب عدم المتابعة. التويجري وقيادات الحرس الوطني خلال الاحتفال