عبر اهالي واعيان محافظة عنيزة عن سعادتهم بمشاركة ابناء المملكة افراحهم بمناسبة الذكرى ال 84 لليوم الوطني وفى البداية تحدث الاستاذ مساعد بن عبدالله السناني عضو مجلس منطقة القصيم ل(الرياض) بقوله: تمر علينا كل عام مناسبة غالية عزيزة على قلوبنا نستلهم فيها ملحمة التوحيد التي قادها مؤسس هذه الدولة الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) إنها مناسبة اليوم الوطني.. إنه بالفعل يوم مولد أمة.. ذلك اليوم الذي نتذكر فيه أمجاد مؤسس دولتنا الذي نقل فيها بلادنا من التمزق والفرقة والشتات إلى الوحدة والقوة والرخاء تحت راية التوحيد. واضاف السناني يعتبر هذا اليوم مناسبة هامة اذ تتجلى فيه القيم والمبادئ الوطنية في نفوس أبنائنا وأجيال المستقبل نجدد فيها عهد المحبة والولاء لوطننا الشامخ المعطاء تحت لواء قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبدوره قال صالح بن ناصر الصويان رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بعنيزة: اليوم نحتفل بتاريخ مجيد من البناء والتطوير والإصلاح وفق نظام إسلامي واضح المنهج، ونتحدث عن انجازات عظيمة في شتى المجالات السياسية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية وغيرها من مجالات التنمية، وعن مشاريع خير ونماء تعد خير شاهد على ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين في سبيل مواصلة مسيرة ازدهار وتطور الوطن وتوفير كافة سبل الراحة والرفاهية للمواطن والمقيم سعياً لتحقيق التنمية الشاملة وتحقيق آمال وتطلعات المواطن وتوفير سبل الحياة الكريمة فقد خطت المملكة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود – رحمه الله- خطوات سريعة نحو إرساء دعائم الدولة وبناء مجدها وحضارتها. صالح الصويان فيما قال محمد القاضي عضو لجنة الاهالي: شهدت المملكة إنجازات ضخمة في مختلف القطاعات التنموية شملت البنية الأساسية على امتداد الوطن ومختلف القطاعات في الخدمات والإنتاج وبتخطيط تنموي اتسم بالتوازن والشمولية وحقق مزيجاً فريداً من التطور المادي والاجتماعي ونشر ثمار التنمية في كل أرجاء المملكة العربية السعودية. وتمثلت هذه الإنجازات في إنفاق مئات البلايين من الريالات في تطوير تلك القطاعات ومن ثم تحقيق نماء وتطور لا يتوقف أو يهدأ برعاية ودعم من القيادة الرشيدة - حفظها الله - والتي وضعت التطور الحضاري والاقتصادي هدفا أساسيا تعمل لتحقيقه دون كلل أو تراخٍ من خلال المتابعة الدقيقة ودعم المشاريع والخطط الحديثة وسن الأنظمة الجديدة المتواكبة مع حركة التطور السريعة، والرامية إلى تحقيق المستوى المتطور الذي نعيشه في الوقت الحاضر. وقال محمد عبدالله السدراني المشرف على مهرجان احتفالات عنيزة باليوم الوطني: لقد عمت فرحة كبرى وشعور غامر بالفخر والاعتزاز نحو هذا البلد الآمن بحلول الذكرى الرابعة والثمانين ليومنا الوطني والحقيقة إن الملاحم العظيمة التي مرت على بلدنا المعطاء تسجل بأحرف من ذهب ونور ملامح البطولة والبناء والتطور التي أرساها المؤسس جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يرحمه الله ومنذ اليوم الأول من الميزان من عام 1351ه يشهد وطننا الغالي تطورا هائلا يوما بعد يوم وأصبحت بلادنا تلعب دورا مميزاً في جميع الميادين وأصبحت تحتل موقعا مرموقا على المستوى العربي والدولي وهذا بفضل من الله ثم بفضل تمسك قادتنا بكتاب الله والحكم بشريعته والتأسي بسنة رسوله. محمد القاضي ومن جانبه قال رجل الاعمال عصام العطية: مناسبة اليوم الوطني من أهم المناسبات السنوية التربوية التي ترسخ مبدأ الانتماء الوطني لدى أبناء هذا الوطن وتذكرهم بمكتسباته التي تحققت بفضل الله تعالى منذ أن تم توحيد المملكة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) وسار على نهجه أبناؤه البررة الكرام متخذين الإسلام منهجاً قويماً لحياة الإنسان السعودي محافظين على مكتسباته، ومن هذا المقام أتوجه بخالص الدعاء والتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي الكريم على نعمة الأمن والأمان فيما قال نزار بن حمد الحركان مدير عام مكتب الجود للتطوير والاستثمار العقاري: ان اليوم الوطني لبلادنا الغالية المملكة العربية السعودية مناسبة تاريخية يعبر فيها أبناء هذا الوطن عن مشاعرهم الغامرة بحب هذه الأرض الطاهرة والعمل على إبراز ماقام به موحد هذا الكيان الشامخ المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن أل سعود في تأسيس وإرساء قواعدها المتينة معتمداً في ذلك على الله سبحانه وتعالى أساسها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ولا ابالغ اذا قلت ان اليوم الوطني، يوم توحيد هذا الكيان العملاق يوم غال نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاه وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم وليس لهم منا الا الدعاء لهم بالسداد والتوفيق وان يديم على بلادنا نعمة الامن والأمان. وفى الختام اكد الدكتور عبدالرحمن بن ناصر الجابر: ان المملكة وهي تحتفى بيومها الوطني تستعيد ذكرى توحيد هذا الكيان الكبير على يد المغفور له بإذن الله تعالى أسد الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -رحمه الله- تحت راية التوحيد لقد أراد المولى لهذه البلاد خيراً بأن بعث فيها بطلا مؤمنا بدينه وبعقيدته تمكّن من توحيد أطراف هذا الكيان وتقريب وجهات نظر القبائل، بحيث انصهر الجميع في بوتقةٍ واحدة والتي ناضل من أجلها المغفور له الملك المؤسس قرابة ثلاثة عقود من الكفاح والنضال إلى أن قيض الله له إنشاء هذه المملكة التي أراد مواطنوها أن تسمى باسم المملكة العربية السعودية. وها نحن اليوم نتفيأ ظلالها ونعيش في أمنٍ وأمان بعد أن سار أبناء الملك المؤسس كلٌ من الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد -رحمهم الله جميعاً- على خطى التوحيد لننعم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بالرخاء والاستقرار، وكلمة حق اقولها من القلب: ان مليكنا المفدى جعل الوطن يعيش فينا ﻻ نعيش فيه