سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المركز العربي للإعلام السياحي أمام مسؤوليات تنسيق الجهود نحو الوعي وبناء الثقة زار «الرياض» في بداية مسيرة قافلته الإعلامية تزامناً مع احتفالات اليوم الوطني
أكد الزميل رئيس التحرير الأستاذ تركي بن عبدالله السديري على أهمية تكامل الجهود العربية إعلامياً لدعم البرامج والفعاليات السياحية، واستثمار مقومات الوطن العربي تاريخاً وجغرافياً وتنمية في جذب السياح، واكتشاف المعالم التراثية والأثرية. رئيس التحرير: الإعلام شريك استراتيجي في تحول السياحة العربية إلى صناعة ذات قيمة اقتصادية وقال خلال استقباله يوم أمس وفداً من المركز العربي للإعلام السياحي: إن تشجيع السياحة العربية البينية بحاجة إلى إعلام مستنير، وواعٍ، ويتحمل مسؤولياته المهنية نحو نقل السياحة من مفهوم محدود للزيارات والترفيه إلى صناعة منتجة ذات عوائد مجزية على اقتصاديات الدول العربية، وقيمة اجتماعية تعكس القيم والعادات، وثقافية تعبّر عن العمق التاريخي والموروث الإنساني على مرّ العصور. المناعي: المركز يهدف إلى تشجيع السياحة العربية البينية واكتشاف أهم المعالم السياحية في وطننا العربي وأضاف أن مهمة الإعلام السياحي ليست سهلة في تسويق الأفكار والمعارف والتجارب والامتيازات النوعية للمنتج السياحي في بلد ما، ولكن يمكن تحقيق كل ذلك في حال تكامل جهود المجموع العربي في بناء استراتيجية عمل ذات رؤية في التطبيق، والتنسيق، واستثمار إمكانات التواصل التقني في سرعة إنتاج ونقل المعلومات والصور، وتبادل الخبرات، والإفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال، موضحاً أن رسالة الإعلام السياحي تحمل مضامين جذب للمتلقي، وبالتالي تحتاج إلى صياغة محددة في ترتيب أولويات اهتمام السائح، وتعدد خياراته، وتقدير احتياجاته، وامتيازات ما يُقدم له من خدمات، ومن هنا نصل إلى التأثير في قرار السائح نحو التوجه إلى البلدان العربية. وأشار في ختام كلمته إلى أن العالم العربي والخليجي على وجه التحديد بحاجة إلى جهد تكاملي لدعم البرامج السياحية، وتوفير البنية التنظيمية والخدمية التي تضمن تقديم الأفضل في ظل المنافسة السياحية مع دول آسيوية وأوروبية وأمريكية، مؤكداً دعم «الرياض» للجهود الذي يبذلها المركز العربي للإعلام السياحي، والقوافل الإعلامية التي يطلقها في البلدان العربية، مجدداً ترحيبه بالوفد الزائر إلى المملكة، وتزامن حضوره مع احتفالات اليوم الوطني الثلاثاء المقبل، وهو ما يعكس أيضاً بُعداً مهماً لهذه الزيارة في التعرّف على معالم التنمية التي شهدتها المملكة أرضاً وإنساناً. الموسى: تخصيص صفحات متخصصة للإعلام السياحي بات ضرورة لمواكبة التطور في بلداننا وضم وفد المركز العربي للإعلام السياحي حسين المناعي رئيس المركز، ونائبه خالد خليل، ورئيس المركز السعودي للإعلام السياحي محمد الموسى، وأمين عام المركز السعودي للإعلام السياحي خالد آل دغيم، وأعضاء المركز العربي: بندر الحسن، فهد الحمود، صالح الغريب، جاسم التنيب، عادل محسن، سلمان الظفيري، سالم النعيمي، عبدالعزيز الغامدي، فهد الحقباني، سفر السالم. بعدها كرر الزميل الأستاذ سليمان العصيمي مدير التحرير للشؤون المحلية ترحيبه بالوفد وشكره لاختياره «الرياض» لزيارته في المملكة متمنياً أن يخرج بانطباع جميل عن «الرياض»المدينةو»الرياض» الصحيفة. وأكد الزميل مدير التحرير د.أحمد الجميعة على أهمية الإعلام العربي السياحي في هذا المرحلة التي يشهد فيها العالم العربي منعطفاً خطيراً على المستويين السياسي والأمني، مشيراً إلى أن الحالة السياسية في المنطقة بحاجة إلى إعلام مدرك لأولوياته نحو التطمين وإعادة الثقة، مستشهداً بجهود المركز في دعم السياحة في مصر رغم أنها كانت إحدى أهم دول الثورات في الوطن العربي، ومع ذلك تعود اليوم حاضنة للسياح. وقال إن الحضور المميز للمركز في مواقع التواصل الاجتماعي أعطى بُعداً مهماً في نقل الرسالة الإعلامية، ولكن لا نزال بحاجة إلى رسالة منافسة أمام المدّ الهائل من مقومات السياحة في أوروربا وشرق آسيا، ونوعية الخدمات المقدمة هناك بعيداً عن التمييز السعري لفئة دون أخرى في الوطن العربي، ورسالة أخرى تعبّر عن مدى تسهيل الاستثمارات والتنقل بين البلدان العربية. وأشار إلى أن الإعلام السياحي شريك في التأثير على قرارات السائح، وبالتالي يجب الاعتناء أكثر بالصور الثابتة والمتحركة التي تنقل تفاصيل الواقع، والخروج من تقليدية التعبير والتعليق على المحتوى الإعلامي إلى صناعة خيال المتلقي في ثوانٍ تنقله إلى بلد عربي يتمنى أن يكون فيه هذه اللحظة، ويشعر أنه مستمتع بحضوره. تأهيل شبابنا الخليجي في الإعلام السياحي سيساهم في إبراز معالمنا وتراثنا وحضارتنا بعدها التقط خيط الحديث الأستاذ حسين المناعي رئيس المركز العربي للإعلام السياحي الذي استهل كلمته برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مبدياً سعادته والوفد بالحضور إلى المملكة قبل انطلاقته بعدها استعرض أهداف وتاريخ نشأة المركز العربي للإعلام السياحي قائلاً: هذا المركز تم تأسيسه عام 2007 في القاهرة مع كوكبة من الإعلاميين على المستوى العربي ويهدف المركز إلى تشجيع السياحة العربية البينية واكتشاف أهم المعالم السياحية في وطننا العربي مشيراً إلى أن المركز أطلق العديد من القوافل الإعلامية لمعظم الدول العربية بدأت انطلاقتها من جمهورية مصر العربية تلاها المملكة الأردنية الهاشمية ثم تبعها قافلة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة التي حرصنا أن يتم التركيز على إمارة رأس الخيمة التي يوجد بها معالم لم يسبق للكثير رؤيتها بعكس دبي وأبو ظبي اللتين حظيتا باهتمام إعلامي كبير مشدداً على أن الهدف هو إبراز ما تحتويه أي بلد بكاملها وليس التركيز على العواصم أو على مدن معيّنة ومضى رئيس المركز العربي للإعلام السياحي المناعي في حديثه مستعرضاً المبادرات التي أطلقها المركز مبيناً أنه تم إطلاق العديد من الجوائز لافتاً إلى أن صحيفة «الرياض» حظيت قبل خمس سنوات بحصد جائزة الصحيفة التي خصصت في صفحاتها صفحات للإعلام السياحي متمنياً أن تحذو حذو «الرياض» بقية الصحف العربية وألا يكون هذا الاهتمام مع قرب موسم الصيف وإنما يكون هناك استمرارية على مدار العام. بعدها تحدث الأستاذ خالد خليل نائب رئيس المركز العربي للإعلام السياحي الذي أكد على أن الزيارة تم تخصيصها ل»الرياض» باعتبارها مدرسة الإعلام المقروء في المملكة العربية السعودية واصفاً إياها بالرائدة والعريقة والقدوة وأضاف: هناك مبادرات أخرى تم إطلاقها من قبل المركز ومن أهمها جوائز قطاع الإعلام السياحي الذي انطلق في 2008 وبمشاركة خمس دول عربية لأفضل صحيفة عربية تهتم بقطاع السياحة وحصد المركز الأول «الرياض» ثم «الأهرام» المصرية ف»البيان» الإماراتية ف»الشرق الأوسط» وأخيراً «الرؤية» العمانية. ولفت نائب رئيس المركز العربي للإعلام السياحي إلى أنه كان من ضمن أهدافهم تعزيز الاهتمام بالجانب الإعلامي السياحي في الوطن العربي بعد أن وجدنا عدم وجود محفزات لهذا النوع من الإعلام على غرار ما يجده الإعلام الرياضي أو غيره ما جعلنا نقترح على وزير السياحة المصري لإطلاق هذه المبادرة التي وجدت ترحيباً منه وهكذا انطلقت في شرم الشيخ في 2008 تبعها جائزة افضل برنامج إذاعي ثم أفضل برنامج تلفزيوني ثم الوجهات السياحية العربية ثم سفير السياحة العربية ثم رجل التراث والذي شرفت فيه الجائزة أن كان الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني من قطر ثم شرف المركز بفوز الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة في عام 2013 ثم الدكتور عبدالعزيز التويجري. بعدها وجه الزميل مدير التحرير للشؤون المحلية الأستاذ سليمان العصيمي سؤالاً للوفد يتعلق بأهداف الزيارة وأبرز محطات اللقاء وكذلك المعالم التي زارها واللقاءات التي جرت مع المسؤولين سواء في الرياض أو في مدن أخرى وأجاب عن هذا التساؤل الأستاذ محمد الموسى رئيس المركز السعودي للإعلام السياحي الذي بدأ مداخلته بشكره ل»الرياض» التي وجد منها الوفد كل ترحيب بهذه الزيارة مشيراً إلى أن الهدف منها هو استكمال القوافل السياحية للوفد الذي وصل قبل يومين لزيارة المعالم السياحية والالتقاء بكبار صُنّاع الإعلام بالمملكة العربية السعودية وأضاف: تمت زيارة منطقة الدرعية وكانت زيارة رائعة ومشرفة كما التقينا بمسؤولين بهيئة الإذاعة والتلفزيون وكذلك هيئة السياحة وكذلك من ضمن أهدافنا المشاركة في الاحتفالات باليوم الوطني للمملكة العربية السعودية. وفيما يتعلق بتشكيل منظومة تجاه الإعلام العربي فيما يتعلق بتثقيف السائح العربي يقول رئيس المركز العربي للإعلام السياحي: أخذنا على عاتقنا هذه المسؤولية مع الزملاء الإعلاميين ولدينا عشرة مراكز في عدد من الدول العربية نحقق من خلالها أهدافنا في إبراز المعالم السياحية في وطننا العربي مع استعداد من قبلنا عبر زياراتنا وتقاريرنا وجولاتنا المختلفة أن نكون مواكبين للتطور التكنولوجي الذي يعيشه إعلامنا العربي ولذلك نحن متواجدون في كافة أنواع ووسائل التواصل الاجتماعي لقناعتنا بأنها أكثر وصولاً وتأثيراً مع تعزيز تواصلنا مع مسؤولي الإعلام لأخذ آرائهم وأفكارهم للاستفادة منها في مرحلتنا القادمة ولفت المناعي إلى أهمية دور المركز في مساندة السياحة في مصر عقب الأحداث الأخيرة التي أثرت على القطاع السياحي وكنا شريكاً استراتيجيا مؤثراً. من جهته تساءل رئيس المركز السعودي للإعلام السياحي محمد الموسى عن إمكانية تخصيص صفحات بشكل مستمر للإعلام السياحي للكتاب المتخصصين ليجيب رئيس التحرير الأستاذ تركي السديري أنه لا مانع من ذلك مالم يتعارض مع بعض الظروف الفنية التي تتخلل دورة العمل الصحفي لكننا نعد بذلك سيما وأن هذا النوع من الإعلام بات ضرورة وله أهميته وهو ما أكد عليه الزميل سليمان العصيمي الذي أشار إلى أن «الرياض» لديها صفحة اسبوعية يتم نشرها حسب توفر المادة الصحفية لافتاً الى انها كانت خلال السنوات الماضية من أميز الصفحات وتحظى بقراء ومتابعة كبيرين وأضاف: نتابع عبر القوافل السياحية وكذلك المواد التي يتم بعثها من قبل الزملاء في المكاتب الأخرى التي تلاحق هذه الأحداث في كافة المواقع السياحية. من جهته نوه جاسم التنيب الكاتب والصحفي بجريدة الوطن الكويتية بأهمية إعداد شباب خليجي متخصص في الصحافة السياحية دون الاعتماد على أي جنسية أخرى في ظل وجود كفاءات صحفية مؤهلة وقادرة على إبراز معالمنا السياحية في بلداننا الخليجية والعربية. الأستاذ تركي السديري وجانب من الوفد خلال اللقاء رئيس التحرير خلال استقباله الوفد جانب من الوفد الزائر من اليسار الزملاء سليمان العصيمي ود. احمد الجميعة وعبدالله الحسني ومحمد المرزوقي وفواز السيحاني وعبدالعزيز العنبر الوفد خلال زيارته لموقع الرياض الالكتروني جولة داخل معرض الصحيفة الوفد خلال لقائه بالزملاء في التحرير الوفد الإعلامي في لقطة جماعية مع الزملاء في التحرير