تنطلق مساء اليوم (الجمعة) مباريات الجولة الثالثة من (دوري عبداللطيف جميل) بإقامة مواجهتين، ففي الرياض يستضيف الشباب نظيره هجر، فيما يستقبل الفتح ضيفه الفيصلي في الاحساء. الشباب – هجر يقام اللقاء على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز ويجمع فريقي الشباب وهجر، ويدخل الفريقان اللقاء بظروف متشابهة بعد فوزهما في الجولة الماضية، وفي الوقت ذاته يتفقان على أهمية الثلاث نقاط التي تعني كثيرا لهما في هذه المرحلة من عمر البطولة. يدخل الشباب المباراة وفي رصيده ست نقاط محتلاً المركز الثالث بعد فوزه في الجولتين الماضيتين، ولدى هجر ثلاث نقاط في المرتبة الثامنة بعد انتصاره في الجولة الماضية على التعاون وخسارته في اول لقاء امام الأهلي، وهو ما يجعل الفريقين يلعبان من أجل الفوز بالعلامة الكاملة من النقاط لاستمرار مسلسل الانتصارات، خصوصا أن النقاط الثلاث من شأنها أن تنقل الفائز بها خطوات عدة إلى الأمام. ويدرك مدرب الشباب البرتغالي جوزيه مورايس صعوبة اللقاء، إذ يقابل منافساً قوياً يسعى إلى إثبات نفسه وتعويض ما فاته من نقاط ولديه الطموح ذاته لكسب المباراة، وسيدخل (الليث) المواجهة بعاملي الأرض والجمهور بحثاً عن تحقيق العلامة الكاملة من النقاط، ومن المرجح أن يستقر المدرب على قائمته التي زج بها أمام الفتح، ومن أبرز الأسماء في قائمه "أصحاب الضيافة" الحارس وليد عبدالله، والمدافعان ماجد المرشدي وحسن معاذ وفي الوسط يتواجد الثنائي أحمد عطيف والبرازيلي رافينها أمامهم في الهجوم الثنائي نايف هزازي والبرازيلي روجيريو. يقابل ذلك، دخول هجر الباحث عن ثاني فوز له في المسابقة، وسيدرك المدرب التونسي ناصيف البياوي أهمية المباراة، لذا سيلعب بالقائمة الأساسية مع تعزيز النواحي الهجومية وتأمين المناطق الدفاعية، ومن الأسماء الهامة لدى المدرب التي يعتمد عليها لاعبا الوسط الأردني علاء الشقران والبرازيلي أوليوزيو والمدافع جورجي بانكوفيتش والمهاجمان محمد الراشد والسنغالي منصور غوي. الليث يسعى لمواصلة الانتصارات الفتح – الفيصلي يستقبل الفتح ضيفه الفيصلي على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضيةبالاحساء، ويدخل أصحاب الضيافة اللقاء برصيد خالٍ من النقاط عقب الخسارة في المواجهتين الماضيتين امام الاتحاد والشباب، فيما يملك الفيصلي ثلاث نقاط عقب فوزه في الجولة الأولى على الرائد بنتيجة 1-صفر، وخسارته في المباراة الثانية امام الاتحاد، ويستفيد الفتح من أرضه وجماهيره في بحثه عن أول ثلاث نقاط له في الدوري، وسيعمد مدرب الفريق الاسباني ماكيدا إلى اللعب بالعناصر الأساسية، بحثاً عن هدف باكر من خلال التركيز على بناء الهجمة عن طريق الاطراف واستغلال الهجمات المرتدة مع عدم اغفال اغلاق المنطقة الدفاعية امام مهاجمي الخصم، ويبرز في صفوف الفريق حارس المرمى علي المزيدي والمدافعان محمد الفهيد وبدر النخلي وفي الوسط يتواجد الثنائي حمدان الحمدان والبرازيلي التون جوزيه وفي المقدمة الكونغولي دوريس سالومو. في حين سيضاعف لاعبو الفيصلي جهودهم من أجل الكسب ومواصلة مسلسل حصد النقاط، لذا فإن المدرب البلجيكي ديمول سيرمي بأوراقه الهجومية باكراً، مع تأمين المناطق الخلفية، ومن ابرز الأسماء التي يعتمد عليها المدرب الحارس منصور النجعي، والمدافعان ياسين برناوي ومحمد سالم والمهاجمان البرازيليان أدريانو ونيكاسيو، ويفتقد الفيصلي لخدمات لاعب الوسط مشاري الثمالي بسبب الايقاف.