اعتبر الخبير التحكيمي عبدالرحمن الزيد أن زيادة طواقم التحكيم الأجنبي للمباريات أمر مقبول لكن من غير المقبول أن يفتح الباب على مصراعيه ولكن من غير المقبول جلب حكم اجنبي لمباراة الشعلة والنصر مثلا، وقال: "عندنا حكام يستطيعون قيادة مثل هذه المباريا، انا مع الزيادة المقننة وليست المفتوحة، ويجب على الاتحاد السعودي تحديد الآلية لجلب الحكام للمباريات وليس بالتعاون بين الأندية لجلب أكبر عدد من الحكام للمباريات، وإذا كان كل فريق يريد جلب خمسة طواقم للمباريات لن ينظر الاتحاد الآسيوي للحكم السعودي، نحن محتاجون لحكم دولي يمثلنا عام 2018 م وحكم دولي لتمثيلنا في كأس العالم للأندية، ويجب أن يقنن جلب الحكام فليس من المعقول أن يكون 70 بالمائة أو 80 بالمائة يديرهم حكام أجانب، وتبقى على المباريات التنافسية أو ثلاث مباريات وفي آخر الدوري تعطى للفرق طاقمين اضافيين للمحافظة على مقدرات الأندية، وشدد الزيد على أن مشاكل التحكيم تعود إلى ضعف المواهب في الساحة والسبب الثاني في عدم وجود آلية واضحة في العمل في لجنة التحكيم، إضافة لعدم صرف الاتحاد السعودي على حكامه مع أن الاتحاد يملك أكبر ميزانية مقارنة بالاتحادات العربية، وصوتي بح من كثر المطالبة بصرف حقوق الحكام ويجب الصرف على المواهب التحكيمية فلك أن تتصور أن حكاما صغارا يحكمون في الرياض وعفيف ويقطعون مئات الكيلومترات ولا تصرف مكافآتهم 200 ريال في أوقاتها وتتأخر أعواما وأعرف والد أحد الحكام رفض أن يكمل ابنه مجال التحكيم وأكد انه غير مستعد أن يصرف على الاتحاد فكيف نريد إيجاد قاعدة تحكيمية بهذه الطريقة، وانا رفضت العمل في اللجان لعدم صرف الاتحاد على الحكام واعطائهم حقوقهم وبالتالي قضينا على خيوط آخر أمل في تطوير الحكم السعودي".