تحت رعاية سمو أمير منطقة مكةالمكرمة مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، تنطلق غدا فعاليات ملتقى الشعر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي تستضيفه المملكة في محافظة الطائف، وأوضح رئيس مجلس إدارة نادي الطائف الأدبي الثقافي الأستاذ عطا الله بن مسفر الجعيد الذي ثمن لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز هذه الرعاية الكريمة لفعاليات هذا الملتقى والتي تستمر أربعة أيام، معبرًا عن شكره لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة، ونائبه الدكتور عبدالله الجاسر على اهتمامهما ومتابعتهما ودعمهما لاستضافة هذا الملتقى بمحافظة الطائف، مشيدًا بجهود وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان في المتابعة والحرص على تنظيم هذا الملتقى بالشراكة مع نادي الطائف الأدبي الثقافي، وقال الجعيد: "لقد حرص أعضاء مجلس إدارة النادي منذ الإعلان عن اختيار الطائف لإقامة هذا الملتقى على إنجاح الفعاليات وتوفير كافة الإمكانات اللازمة لإنجاحه بالصورة المشرفة خاصة وأن الطائف اختيرت عاصمة للمصائف العربية لهذا العام". من جهة أخرى عقد رئيس مجلس إدارة نادي الطائف الأدبي الثقافي الأستاذ عطا الله بن مسفر الجعيد اجتماعاً مع اللجان المنظمة، وفي بداية الاجتماع أكد الجعيد على أهمية هذا الملتقى الذي تستضيفه المملكة لأول مرة، وناقش مع أعضاء اللجان المنظمة كافة الترتيبات اللازمة لإنجاح فعاليات هذا الملتقى، مُشكلًا ثلاث لجان عاملة منها اللجنة الفنية واللجنة الإعلامية، ولجنة العلاقات العامة، كما أشار الجعيد إلى أن النادي أعد برنامجاً سياحياً للوفود المشاركة يتضمن زيارة أهم المعالم السياحية والتاريخية بالمحافظة. يذكر أن ملتقى الشعر الخليجي يأتي ضمن قرارات أصحاب السمو والوزراء المسؤولين عن الثقافة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم التاسع عشر الذي عقد في المنامة بمملكة البحرين الذين اعتمدوا فيها مجموعة من البرامج الثقافية المشتركة بين دول المجلس تقام خلال هذا العام، ومنها إقامة ملتقى الشعر لدول المجلس في المملكة، الذي سيكون موضوعه الرئيس: "القصيدة المعاصرة في الخليج في ظل المتغيرات الحديثة" ضمن عدة محاور فرعية، ويأتي هذا الملتقى امتداداً للتعاون المستمر وتبادل الخبرات والتجارب بين أبناء دول الخليج العربي في مجال الشعر، بهدف إثراء التجربة الشعرية، والتعرف على المجالات والإمكانيات الإبداعية بحسب وصف وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان وتعد استضافة هذا الملتقى في المملكة فرصة سانحة للمبدعين والمعنيين بالأدب من جيل الشباب للاستفادة والالتقاء بالشعراء والنقاد في دول المجلس، وبناء علاقات ومعارف تزيد التجربة تنوعاً وتفتح آفاقاً جديدة للإبداع في هذا الجانب، ويعتبر الملتقى الشعري الذي سيقام في مدينة الطائف بالشراكة مع نادي الطائف الأدبي تجسيداً لروح التعاون والانسجام بين وزارة الثقافة والإعلام بوصفها الجهة المسؤولة عن الشأن الثقافي في المملكة ونادي الطائف بوصفه إحدى المؤسسات المتخصصة في خدمة الأدب.