تنطلق فعاليات ملتقى الشعر لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يعقد بمحافظة الطائف يوم الاثنين القادم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، وعبر رئيس مجلس إدارة نادي الطائف الأدبي الثقافي عطاالله الجعيد عن شكره للأمير مشعل كما عبر عن شكره لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، ونائبه الدكتور عبدالله الجاسر على اهتمامهم ودعمهم لاستضافة هذا الملتقى بمحافظة الطائف، مشيداً بجهود وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان في المتابعة والحرص على تنظيم هذا الملتقى بالشراكة مع نادي الطائف الأدبي الثقافي مؤكدا حرص أعضاء مجلس إدارة النادي على إنجاح الفعاليات وتوفير كافة الإمكانات اللازمة لإنجاحه. من جهة أخرى عقد الجعيد اجتماعاً مع أعضاء اللجان المنظمة لمناقشة كافة الترتيبات اللازمة لإنجاح فعاليات هذا الملتقى، وأشار إلى أنه تم تشكيل ثلاث لجان عاملة منها اللجنة الفنية واللجنة الإعلامية ولجنة العلاقات العامة، كما أشار إلى أن النادي أعد برنامجاً سياحياً للوفود المشاركة، يتضمن زيارة أهم المعالم السياحية والتاريخية بالمحافظة. الدكتور عبدالعزيز خوجة يذكر أن ملتقى الشعر الخليجي يأتي ضمن قرارات أصحاب السمو والوزراء المسؤولين عن الثقافة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم التاسع عشر، الذي عقد في المنامة بمملكة البحرين الذين اعتمدوا فيها مجموعة من البرامج الثقافية المشتركة بين دول المجلس، تقام خلال العام الميلادي 2014م ومنها إقامة ملتقى الشعر لدول المجلس في المملكة، الذي سيكون موضوعه الرئيس: "القصيدة المعاصرة في الخليج في ظل المتغيرات الحديثة" ضمن عدة محاور فرعية. ويأتي هذا الملتقى امتداداً للتعاون المستمر وتبادل الخبرات والتجارب بين أبناء دول الخليج العربي في مجال الشعر، بهدف إثراء التجربة الشعرية والتعرف على المجالات والإمكانيات الإبداعية. وتعد استضافة هذا الملتقى في المملكة فرصة سانحة للمبدعين والمعنيين بالأدب من جيل الشباب للاستفادة والالتقاء بالشعراء والنقاد في دول المجلس، وبناء علاقات ومعارف تزيد التجربة تنوعاً وتفتح آفاقاً جديدة للإبداع في هذا الجانب. ويعدّ الملتقى الشعري الذي سيقام في مدينة الطائف بالشراكة مع نادي الطائف الأدبي، تجسيداً لروح التعاون والانسجام بين وزارة الثقافة والإعلام بوصفها الجهة المسؤولة عن الشأن الثقافي في المملكة ونادي الطائف بوصفه إحدى المؤسسات المتخصصة في خدمة الأدب.