واجه آلاف من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين شرطة الشغب في باريس ، متحدين حظر التظاهر تأييدا لشعب غزة . أطلقت شرطة الشغب الفرنسية كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين في الوقت الذي رددوا فيه " إسرائيل قاتلة " و" كلنا فلسطينيون ". وجرى إقامة طوق امني حول العديد من الشوارع من جانب شرطة مكافحة أعمال الشغب التي كانت مسلحة بالهراوات والدروع ، ولكن المتظاهرين تجنبوا حواجز الشرطة وتجمعوا في مقاطعة بارب بشمال باريس. أظهرت اللقطات التلفزيونية المتظاهرين وهم يحرقون الأعلام الإسرائيلية . كانت شرطة باريس قد منعت المظاهرة أمس الجمعة ، مستشهدة بخطر الإخلال بالنظام العام بعدما انتهت مظاهرة مماثلة في 13 يوليو الجاري بمناوشات بين الشباب الموالي للفلسطينيين واليهود خارج كنيس يهودي وأثار القرار غضب جماعات حقوق الإنسان وغيرها من الجماعات اليسارية والجماعات الموالية لفلسطين التي اشتكت من أن فرنسا هي الدولة الوحيدة التي حظرت مثل هذه المظاهرة . ولم ترد أي تقارير عن وقوع إصابات بعد .