علن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء بدء عملية عسكرية ضد قطاع غزة تستهدف حركة "حماس" الفلسطينية. وأطلق الجيش اسم "الجرف الصامد" على عمليته العسكرية في قطاع غزة "ضد قدرات ومصالح حركة حماس الإرهابية ورداً على استمرار إطلاق الصواريخ نحو جنوب إسرائيل". وشنت طائرات حربية إسرائيلية سلسلة غارات على أهداف في قطاع غزة استهدفت إحداها منزلا سكنيا في جنوب قطاع غزة ما أسفر عن إصابة تسعة أشخاص بجروح. واستهدفت الطائرات الإسرائيلية بعدة غارات أراض زراعية خالية يعتقد أن فيها منصات لإطلاق قذائف صاروخية في مناطق متفرقة من قطاع غزة. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة إن عدة قذائف صاروخية أطلقت من قطاع غزة باتجاه المجالس الإقليمية اشكول وسدوت نيغف وشاعر هنيغف وساحل اشكلون في جنوب إسرائيل. وذكرت الإذاعة أن قذيفة صاروخية أصابت مبنى مهجورا في المجلس الإقليمي يؤاف دون وقوع إصابات نتيجة لذلك. وحسب الإذاعة تم إطلاق أكثر من 70 قذيفة صاروخية على جنوب إسرائيل منذ مساء أمس الاثنين، اعترضت منظومة القبة الحديدية 12 قذيفة منها على الأقل. وذكرت الإذاعة أن شخصا أصيب بصورة طفيفة نتيجة إصابته بشظايا في مدينة اسدود بينما أصيب عدد أخر بصورة طفيفة أثناء ركضهم إلى الملاجئ. وتبنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" إطلاق عشرات القذائف الصاروخية باتجاه بلدات نتيفوت وأوفكيم ومدينتي أسدود وعسقلان جنوب إسرائيل بعشرات الصواريخ "رداً على العدوان الصهيوني". وهذه هي المرة الأولى التي تتبنى فيها كتائب القسام رسميا إطلاق قذائف صاروخية على جنوب إسرائيل منذ بدء التوتر الحاصل معها منتصف الشهر الماضي.