أطلقت القناة الثقافية يوم أمس صالونها الأدبي والفكري في جزئه الثاني بعد استعداداتها الطويلة قُبيل شهر رمضان المبارك، ويحظى الصالون بمشاركة نخب من المثقفين وعدد من مديري الجامعات والقيادات الإعلامية والثقافية، ويأتي إطلاق القناة للبرنامج في جزئه الثاني بعد أن حقق البرنامج الجائزة الذهبية في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون كأفضل برنامج ثقافي في جزئه الأول على مستوى الخليج العربي. وأوضح المستشار المشرف العام على القناة الثقافية الأستاذ محمد بن إبراهيم الماضي أن إطلاق البرنامج يأتي استجابة لما تمثله الثقافة كرافد مهم في تشكيل وعي المجتمعات مشيراً إلى أن البرنامج سيحافظ على مستوى طرح ثقافي نخبوي مع جذب عامة المجتمع والشباب للثقافة. وأوضح الماضي أن إطلاق البرنامج نابع من رسالة القناة الرامية إلى المشاركة الفاعلة في تسليط الضوء على مختلف روافد الثقافة والإبداع في المملكة، مشيراً إلى أن البرنامج في جزئه الثاني يحمل رؤية مختلفة حيث يطمح إلى مناقشة مستقبل الثقافة في المملكة، والبحث في الآليات الكفيلة بأن تكون الثقافة السعودية أكثر إشراقاً وتطوراً وتحقيقاً للآمال والطموحات مبيناً أن خطة القناة البرامجية لشهر رمضان تسير بدعم واهتمام كبير من معالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ عبدالرحمن الهزاع وبمتابعة مساعد الرئيس للتلفزيون الدكتور عبدالله الحمود. وأبان الماضي أن البرنامج في حلقاته الثلاثين سيناقش عددا من المواضيع عالية الأهمية في مختلف روافد الإبداع الثقافي. من جهة أخرى أكد مقدم البرنامج الدكتور صالح المحمود أن تجربة الحوار ستتضمن مشاركة أربعة مثقفين في كل حلقة ليتسنى إثراء الحوار. وحول الرؤية الإخراجية للبرنامج أكد مخرج البرنامج الأستاذ عبدالله الدوسري أن إستديو البرنامج تم اختياره بعناية وسيكون ذا رؤية مختلفة سيلمسها المشاهدون إن شاء الله، مشيراً إلى أهمية الإبداع البصري في إخراج حلقات البرنامج بشكل مميز وانعكاسه على نجاح البرنامج وهو ما أخذ في الاعتبار ليلائم المحتوى الذي سيقدمه البرنامج في جزئه الثاني. يشار إلى أن البرنامج يأتي يومياً على الهواء مباشرة خلال شهر رمضان المبارك 12 مساء ويستمر لمدة ساعة.