عاد الشباب لصدارة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين مؤقتاً بعد فوزه السهل مساء أمس على الرياض بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الجولة الرابعة عشرة. لم يجد الشباب أي صعوبة في تحقيق الفوز وقدم لاعبوه أداء رائعاً معتمدين على التمريرات القصيرة والتنويع في الهجمات تارة عن طريق العمق وتارة أخرى عن طريق الكرات العرضية وشكل الثنائي مانجا وأترام ومن خلفهم أحمد عطيف ونشأت أكرم صداعاً مزمناً لدفاع الرياض الذي فشل في السيطرة على المد الهجومي الشبابي. المباراة فرض الشباب أفضليته على معظم فترات المباراة وكان واضحاً إصرار لاعبيه على تحقيق الفوز، فيما لعب الرياض باداء مفتوح كان سبباً في خسارته في النهاية شوط المباراة الأول كان فيه الأداء متكافئاً من الطرفين وتمكن الرياض من افتتاح التسجيل في الدقيقة (23) عندما فشل حارس الشباب في ابعاد كرة عرضية لتتهيأ لفيصل مرزوق المواجهة للمرمى والذي اودع الكرة داخل الشباك. بعد الهدف ضغط الشباب واستطاع لاعب الوسط أحمد عطيف ومن مجهود فردي ان يسجل هدف التعادل عندما تلاعب بدفاع الرياض وسدد كرة قوية استقرت في المقص الأيسر لمرمى الرياض. وفي الشوط الثاني فرض الشباب أسلوبه وسير المباراة بطريقته وبسط نفوذه تماماً على أحداث هذا الشوط ليضيف هدفين آخرين سجلهما اترام واضاع مهاجموه عدة فرص كانت كفيلة برفع الغلة التهديفية للفريق. لقطات - بهذا الفوز رفع الشباب رصيده إلى 30 نقطة في الصدارة مؤقتاً متقدماً بفارق نقطة عن الهلال الذي يلعب اليوم أمام الاتفاق. - الرياض صمد في الشوط الأول وانهار في الثاني فتلقى خسارة جديدة وبات وضعه صعباً. - تقارب الخطوط والتفاهم الواضح بين لاعبي الوسط والمهاجمين وتطبيق اللاعبين لتكتيك مدربهم أمور ساهمت في تحقيق الشباب فوزاً مستحقاً. الوحدة *الانصار مكةالمكرمة وفواز السالمي: انتهت مباراة الوحدة والأنصار في مكةالمكرمة بالتعادل (1/1) بعد أداء متواضع قدمه الفريقان اللذان فشلا في شد انتباه الجماهير القليلة التي تابعت اللقاء وشجع معظمها الوحدة الذي لم يستثمر عامل الأرض والجمهور لصالحه. الشوط الأول أراد هجوم الوحدة حسم المباراة منذ الشوط الأول وكان الهجوم المبكر سمة هذا الشوط من خلال الضغط على مرمى الأنصار عن طريق علاء الكويكبي وناصر الشمراني وكان لهم ذلك حين استطاع الكويكبي وفي الدقيقة الأولى من الشوط الأول تسجيل هدف التقدم للوحدة عقب ان استغل ارتداد الكرة من حارس الأنصار ليصوبها قوية هدف الوحدة الأول واستمر الضغط الوحداوي المكثف على مرمى الأنصار خلال الربع الأول من هذا الشوط إلى ان عاد اللعب إلى الهدوء والفتور حتى الدقيقة السابعة والثلاثين من هذا الشوط الذي شهد احتساب حكم المباراة فايز الشهري ضربة جزاء للأنصار عقب اعاقة مهاجم الأنصار ديوف تقدم لها البرازيلي كوستا مسجلاً هدف التعادل للأنصار وهذا الهدف رفع معنويات الأنصاريين كثيراً ليعودوا للهجوم على مرمى الوحدة ويرد الوحداويون بهجمات ولكن دون خطورة تذكر على مرمى الفريقين إلى ان اطلق حكم المباراة صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما. الشوط الثاني الشوط الثاني لم يكن أفضل حالاً من الشوط الأول من ناحية الفتور واضاعة الفرص النادرة وعلى الرغم من المحاولات المتواصلة لمدرب الوحدة التونسي لطفي البنزرتي من خلال التغيرات لدعم خط الوسط على حساب الدفاع باشراك حاتم خيمي وكامل فلاتة ومحمد اللحياني إلا أن هذه الطريقة لم تفلح أبداً خصوصاً في ظل الخطة الدفاعية المحكمة لنادي الأنصار ومع استمرار الهجوم دون خطورة للوحدة والدفاع المتواصل للأنصار لم يشهد هذا الشوط أي شيء يذكر إلا كثرة تعطيل اللعب والكروت الصفراء للفريقين إلى ان اطلق حكم المباراة فايز الشهري صافرته معلناً نهاية المباراة بتعادل الوحدة والأنصار بهدف لكل منهما ليصبح رصيد الوحدة والأنصار ست عشرة نقطة لكل منهما وفي نفس الترتيب بسلم الدوري.