تحتفل دول العالم في السادس والعشرين من يونيو من كل عام باليوم العالمي لمكافحة الإتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية، والمملكة العربية السعودية تعتبر من أوائل الدول الموقعة على هذه الاتفاقية بالمتابعة الدؤوبة والدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة من قبل رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف - وزير الداخلية - وإشراف مباشر من مدير عام مكافحة المخدرات باستمرارية تكثيف البرامج التوعوية الخاصة بأضرار المخدرات لمحاربة هذه الآفة الخطيرة حيث تم وضع خطط مدروسة لفعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات لهذا العام يتم من خلالها تقديم الرسالة التوعوية الوقائية يتضمن العديد من المحاضرات والمعارض وحلقات النقاش وورش العمل التدريبية لمختلف القطاعات "الجمعيات الخيرية، هيئة حقوق الإنسان، وإدارة مكافحة المخدرات بالحرس الملكي، والمراكز الصحية، ومكتب ديوان للمحاماة والاستشارات" احتفالاً بهذه المناسبة. ومن ضمن فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تم عقد حلقة نقاش بالتعاون مع هيئة حقوق الإنسان بمشاركة عدد من القيادات والخبيرات والمختصات في المجالات التربوية والاجتماعية والإعلامية وذلك بهدف تقديم الرأي والمشورة بالرسالة التوعوية ومضمونها وأساليبها والتي يتم توجيهها لكافة أفراد المجتمع بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات حيث شارك بالاجتماع (وزارة التعليم العالي، وزارة الصحة، وزارة الشؤون الاجتماعية، هيئة حقوق الإنسان، مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، القطاع الإعلامي. وفي نهاية الاجتماع تم التخطيط لحملة وطنية شاملة تستهدف جميع فئات المجتمع ويشارك فيها جميع القطاعات وذلك من مبدأ ترسيخ التعاون فيما بين إدارة الشؤون النسوية وباقي القطاعات ذات العلاقة إيمانا منهم بأن القضية فكرية بالدرجة الأولى والمرأة هي المستهدفة فهي الأم، الابنة، الأخت، الزوجة. وقد أشادت مديرة إدارة الشؤون النسوية بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات أمل بنت يوسف خاشقجي بالتعاون الملموس من قبل العديد من القطاعات بمشاركتهم في فعاليات اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تحت شعار "الوطن.. بسواعد امرأة" وذلك من منطلق الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية حيث ستشارك أمانة مدينة منطقة الرياض بوضع شعار المديرية وعبارات توعوية على لوحات الطرق في مدينة الرياض. وسيكون لهيئة السياحة والآثار مشاركة في فعاليات اليوم العالمي في جميع فروعها بمناطق المملكة.