القلق من الامتحانات لدي ابن يعاني دائما من ضيق التنفس والغثيان صبيحة يوم الامتحان فهل هذه الأعراض مرتبطة بالاختبار. أبو أحمد - بلا شك او ريب بأن هذه الأعراض الجسدية التي ذكرت منها ضيق التنفس والغثيان ولعلي اضيف عليها خفقان القلب وزيادة في معدل ضربات القلب والتعرق وآلام بالصدر وآلام في المعدة وصداع وغيرها هي اعراض جسدية نتيجة افرازات هرمون الادرينالين بسبب ضخ الدماء خلال الشرايين والتي تتوسع بدورها لاستيعاب ما يأتيها من الدم لإمداد العضلات والخلايا بالمزيد من الأكسجين للسيطرة على مخاوفه الخارجية من أي تهديد ولعل الامتحانات واحدة منها! نصيحتي اولا ان لا تحاول توتير ابنك ليلة الاختبار وان لا تحاول ان تكرر كلمة (نام غدا لديك امتحان)، اترك الأمور على سجيتها ولا تجعل من الامتحان (بعبعا). ولكن لا تنساق مع هذه الأعراض وتمنع الابن من الذهاب للاختبار وحاول ان توعده (بهدايا) بعد الانتهاء منها. دعائي لابنك ولأبنائنا جميعا بالتوفيق والنجاح. الكبتاغون الوهم السنوي * كثر الحديث عن الكبتاجون وارتباطه بالاختبارات اعتقادا انه يساعد على الاستذكار لدرجة ان تجار المخدرات ينشطون حول المدارس الثانوية هالأيام فهلا نورتنا جزاك الله خير عن هذا الأمر. أبو فهد - يعد الكبتاجون من احد مشتقات الامفيتامين وهو مادة كيميائة منشطة، يطير النوم ولذا يحبه الطالب الكسلان كي يغطي المنهج (في ليلة)، ومما يزيد الطين بله انه يرفع المزاج ولهذا ينسى الطالب ضغوط الامتحان ويعتقد اعتقادا (وهميا) ان الامتحانات (تحت السيطرة) والحقيقة ان الأمر كله وهم في وهم! ولكن الحقيقة ان الكبتاجون يسبب اضطراب في الحواس مما يسبب هلاوس سمعية وبصرية وقد يصاب البعض مع طول الاستخدام بالفصام او جنون العظمة. واذا بدا الطالب في الانقطاع عنه بعد الاختبار فإنه يحس بالأعراض الانسحابية كقلة الشهية والخمول الشديد والنوم لبضعة ايام والاكتئاب الشديد وربما قاده الاكتئاب الى الانتحار لا سمح الله. ولذا انصح ابنائي الطلبة بالابتعاد عن الكبتاجون لأنه خطير جدا ولا طائل منه، كل الذي تسمع عنه من رفقاء السوء هو لمجرد ترويج بضاعة (المروجين)! وعلى الاباء متابعة ابنائهم ليلة الامتحان ومساعدتهم نفسيا كي لا ينفرد بهم المروجين ليبثوا سمومهم! حفظ الله ابنائنا من كل حاقد ومتربص. استقبل ابنك بعد خروجه من الامتحان * مرحبا د. علي نعلم ان لك مجهودات مشكورة لنصح الآباء بعدم ترك ابنائهم لوحدهم بعد الخروج من الامتحان لأن هذا يسهل مهمة مروجي المخدرات لاصطيادهم. فهل تذكر اولياء الأمور بذلك. مشبب القحطاني - فعلا هذه الأيام تعد من اخطر الأوقات لترويج المخدرات، وينشط تجار المخدرات حول المدارس الثانوي من اجل ترويج بضاعتهم عن طريق الطلاب (الكسالى). ولعل ضبط رجال الجمارك (22) مليون حبة امفيتامين بمنفذ جسر الملك فهد لهو دليل على سوق المخدرات الرائج لدينا، وتعد مواقف المدارس الثانوي هذه الأيام المرتع الخصب للتهريب! ولعلي هنا ارسل رسالتين: الأولى الى (رجال المخدرات) بالتواجد حول المدارس الثانوي لضبط المروجين. والثانية للآباء بضرورة التواجد عند المدرسة لأخذ الابن للمنزل قبل ان يستولي عليه مروجو المخدرات.