سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
متعب بن عبدالله: كلية الملك خالد العسكرية من أفضل الكليات العالمية.. وقريباً افتتاح كلية القيادة والأركان رعى تخريج الدفعة 25 من الطلبة الجامعيين وال 30 من طلبة الكلية
نوه صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني بالدعم اللامحدود الذي تحظى به وزارة الحرس الوطني من قبل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ، مشيدا سموه بتطور كلية الملك خالد العسكرية وعاداً إياها من أفضل الكليات العالمية. وأضاف سموه في تصريح صحافي عقب رعايته حفل تخريج الدورة الخامسة والعشرين من الضباط الجامعيين والدفعة الثلاثين من طلبة كلية الملك خالد العسكرية بمقر الكلية بالرياض ان كلية الملك خالد العسكرية وكلية القيادة والأركان التي ستفتتح قريبا ستضيف للحرس الوطني وستكون بإذن الله على مستوى عال. وقال سموه ان الخريجين أنهوا السهل وبقي الأصعب في ميدان العمل من خلال تطبيق ما تعلموه في خدمة الدين والوطن داعيا إياهم لبذل الجهد المميز لرفع راية الوطن. وعن التوسع في القبول بين وزير الحرس الوطني ان عدد المتقدمين سنوياً للحرس يتجاوز 20 ألف متقدم يتم قبول العدد الكافي لاحتياج الكلية. وقد بدئ الحفل الخطابي بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى قائد كلية الملك خالد العسكرية اللواء عيسى بن إبراهيم الرشيد كلمة ان احتفال الكلية في هذا الوقت له دلالات خاصة ومتعددة لا سيما بعد احتفال الوطن بمناسبة الذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الذي جعل الارتقاء بالمواطن شغله الشاغل وهمه الدائم، فسخر قدرات الدولة وامكاناتها لتحقيق تلك الغاية النبيلة. اللواء الرشيد: الفوضى السياسية والاضطرابات الأمنية في الدول المجاورة تشعرنا بنعمة الأمن والتلاحم وبين اللواء الرشيد ان احتفال الكلية بتخريج دفعة جديدة من الضباط والتي تضم عدداً من أبناء دولة الكويت ومملكة البحرين الشقيقتين، مشيرا الى ان الخريجين مزودين بالعلم والمعرفة ومدركين ما يدور حولهم من أحداث وما ينعم به الوطن من امن واستقرار. وأضاف اللواء الرشيد "يدرك الجميع ما تمر به بعض الدول والشعوب الشقيقة في منطقتنا العربية من فوضى سياسية واضطرابات أمنية بسبب سوء العلاقة بين شعوب تلك الدول وقياداتها" لافتا ان هذا يجعلنا نشعر بنعمة الترابط والتلاحم بيننا وبين قياداتنا منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي أرسى قواعد العدل والمساواة وضوابط الامن والاستقرار في ربوع البلاد. ونوه اللواء الرشيد بالقرار الحكيم الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بشأن تجريم الانضمام الى الجماعات الإرهابية التي انتشرت في بعض الدول الساعية لتجنيد شبابنا ليكونوا وقودا لمعارك خاسرة مشبوهة الهدف مستغلين عواطف الشباب وحماسهم الديني وحداثة أعمارهم وقلة خبراتهم الحياتية وجهلهم بأحكام الشريعة الإسلامية. وهنأ قائد الكلية الخريجين بهذه المناسبة داعياً إياهم الى حمل أمانة الدفاع عن الدين والمليك والوطن وان يكونوا في افضل مستويات الكفاءة العلمية والعملية والاستفادة من خبرات من سبقوهم. عقب ذلك ألقيت كلمة الخريجين التي عبر فيها عن سعادتهم بتشريف سمو وزير الحرس الوطني ومشيرا الى ان الجميع يشعرون بما تبذله قيادتنا من الجهد وما تسخره من إمكانات وما تحمله من رؤى وطموح للارتقاء بالمواطن صحياً واجتماعياً وعلمياً وعملياً. بعد ذلك قدم طلبة الكلية العرض العام كما قدمت مجموعة من طلبة الكلية عرضا خاصا شمل العديد من التشكيلات والعروض العسكرية، عقب ذلك سلم الرقيب السلف راية الكلية للرقيب الخلف ثم أدى الخريجون القسم، بعدها أعلنت النتيجة العامة للخريجين حيث تسلم المتفوقون جوائز هم من راعي الحفل كما سلم سموه قادة السرايا شهادات الخريجين ثم كرم سموه عددا من منسوبي الكلية المتميزين والمتقاعدين. حضر الحفل عدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي وكبار المسؤولين في الحرس الوطني من مدنيين وعسكريين وأولياء أمور الطلبة. كما حضر الحفل رئيس الجهاز العسكري الفريق محمد بن خالد الناهض. الادارة العامة للعلاقات والمراسم بوزارة الحرس الوطني بذلت جهودا متميزة انعكست إيجابا على تنظيم الحفل الأمر الذي لاقى استحسان الحضور. سموه يكرم أحد الخريجين سموه متحدثاً لوسائل الإعلام جانب من العرض اللواء الرشيد يلقي كلمته جانب من تسليم راية الكلية