نقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها ان موسكو حركت 15 طائرة نقل و20 قطارا تنقل جنودا ومعدات عسكرية خارج ثلاث مقاطعات على الحدود مع أوكرانيا. ونقلت الوكالة عن بيان لوزارة الدفاع قوله "تحرك الوحدات مستمر". وأضاف البيان أن القوات تعود إلى قواعدها الدائمة بعد إجراء مناورات عسكرية في المقاطعات الحدودية. إلا أن وزارة الخارجية الروسية ذكرت أمس أن سلطات كييف لم توقف عمليتها القمعية ضد شعبها، بل كثفتها، حيث تتعرض مدن وبلدات في شرق البلاد لعمليات قصف منتظمة، بما فيها القصف بالأسلحة الثقيلة، على حد زعمها. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، إن عدداً من البلدات في محيط مدينة سلافيانسك بمقاطعة دونيتسك تعرضت لعمليات قصف بقذائف الهاون، أدت إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين، معتبراً أنه "من الصعب تصور إجراء عملية انتخابية في دولة تجري فيها عمليات قمعية ضد جزء من الأقاليم، وهي تدعو في الوقت نفسه المواطنين إلى المشاركة في الانتخابات لاختيار رئيس جديد". وأشار إلى أن "الانتخابات الرئاسية تمثّل بلا شك، خطوة في الاتجاه الصحيح، لكن الشيء الأهم هو ضمان أن تكون شاملة جامعة". كما اعتبر لوكاشفيتش أن سلطات كييف لا تزال غير مستعدة أو غير راغبة في تنفيذ اتفاقية جنيف وخريطة الطريق التي اقترحتها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتسوية الأزمة الأوكرانية. من جهة أخرى طالبت روسيابريطانيا بتقديم "توضيحات رسمية" لتصريحات نسبت الى الامير تشارلز حول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورأت موسكو انها "لا تليق بملك مقبل"، حسبما اعلنت وزارة الخارجية الروسية الخميس. وصرح المتحدث باسم الوزارة الكسندر لوكاشيفيتش "اذا كانت هذه التصريحات صحيحة فعلا فهي لا تليق بملك بريطانيا المقبل". واضاف "طلبنا توضيحات رسمية من السلطات البريطانية عن تصريحات الامير تشارلز". وكانت صحيفة ديلي ميل اوردت ان تشارلز قال في مجلس خاص خلال زيارة الى كندا ان بوتين "يفعل الشيء نفسه تقريبا الذي فعله هتلر" في اشارة الى ضم شبه جزيرة القرم الى روسيا.