تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية من ضبط أحد عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي لقيامه وآخرين بتكوين خلية إرهابية استهدفت المواطنين وممتلكاتهم. وقال مصدر أمني مصري أمس إن ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية تلقوا بلاغا من المواطن (فتحى ع.ح) مقيم بدائرة قسم شرطة ميت غمر بقيام مجهولين بإضرام النيران بسيارته الملاكي رقم ( د أ ع 7281 مصر) مما أدى إلى احتراقها بالكامل وذلك حال تواجدها أسفل منزله ، وتلقيه تهديدات له بالقتل من تنظيم الإخوان الإرهابي حيث إنه كان ضمن الشهود فى واقعة المحضر رقم 1365 جنح قسم شرطة ميت غمر لسنه 2014. وأشارت التحريات التي تمت بالتنسيق مع قطاعي الأمن الوطني والأمن العام إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من المدعو جهاد م.م (18 سنة - طالب بالثانوية الأزهرية) والمدعو محمد ا.ج (20 سنة - طالب بكلية التجارة) والمدعو محمد م.ع (19 سنة - طالب بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر) وجميعهم مقيمون ببندر ميت غمر ومن المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابي وأعضاء بما يسمى (رابطة أولتراس نهضاوي) حيث كونوا فيما بينهم خلية إرهابية استهدفت الاعتداء على ممتلكات معارضيهم. وعقب تقنين الإجراءات الأمنية اللازمة.. تم ضبط المتهم الأول وبتفتيش مسكنه عثر على 3 قطع ملابس مرسوما عليها شعارات خاصة بتنظيم الإخوان الإرهابي وباستهداف مسكن الثاني والثالث تبين هروبهما وعثر بداخلهما على لافتات وشعارات خاصة بالتنظيم الإرهابي و10 زجاجات (إسبراى) و(كيسة) كمبيوتر. وبمواجهة المتهم المضبوط اعترف بانتمائه لتنظيم الإخوان الإرهابي وارتكابه الواقعة المشار إليها بالاشتراك مع المتهمين الثاني والثالث بقصد الانتقام من المجنى عليه لقيامه بالإدلاء بالشهادة فى القضية المشار إليها. وتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق. من ناحية أخرى ، نجح ضباط الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية في ضبط اثنين من القائمين على إدارة عدة صفحات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" للتحريض ضد ضباط الجيش والشرطة ورجال القضاء ونشر بياناتهم الشخصية. وكانت معلومات قد وردت الى ضباط الإدارة مفادها قيام كل من المدعو أحمد محمد إبراهيم (29سنة حاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات) ومقيم بدائرة قسم شرطة ثاني القاهرة الجديدة والمدعو راجى عاطف شكري فرج الله (39 سنة مدرس ثانوى) ومقيم بالتجمع الأول بمحافظة القاهرة بإدارة عدة صفحات على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" للتحريض ضد رجال الجيش والشرطة ورجال القضاء ونشر بياناتهم الشخصية. وعقب تقنين الإجراءات الأمنية اللازمة تم ضبط المذكورين وبحوزة كل منهما جهاز الحاسب الآلي المستخدم وبفحصهما تبين وجود دلائل وصور الصفحات المشار إليها وتم اتخاذ الإجراءات القانونية قبل المتهمين وعرضهم على النيابات المختصة حيث وجهت لهم التهم التى تضمنها قانون العقوبات التى تصل فيها العقوبات المقررة إلى السجن المشدد.