دشن محمد بن عبدالله المرشد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض المكلف أمس (الثلاثاء)، فعاليات الخيمة الصحية لطلاب وطالبات مدارس الرياض، وذلك بحضور المدير التنفيذي لجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي (كلانا). وتجول المدير العام على الخيمة الصحية التي ضمت أجنحة وأركاناً متنوعة، شملت ركن وزارة التربية والتعليم، وركن المركز السعودي لزراعة الأعضاء، وركن جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، وركن مجمع ديماس الطبي لغسيل الكلى، وجناح الرسم الفني الحر. وتأتي هذه الخيمة الصحية، ضمن الحملة التثقيفية الوقائية عن أمراض الكلى بمدارس الرياض، والتي تقام بالتعاون مع جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي، والتي تقام في مدارس الرياض تحت عنوان (صحتنا في كلانا). وتهدف الخيمة الصحية إلى توعية الطلاب والطالبات بأهمية المحافظة على الكلى، ومعرفة مسببات مرض الفشل الكلوي، ومراحل غسيل الكلى، ومعاناة المرضى من الغسيل والمواعيد والمضاعفات المصاحبة للمرض، إلى جانب أهمية نقل ما رأوه الطلاب والطالبات لأولياء أمورهم، بحيث تركز الحملة التوعوية على أهمية تعاون الآباء في أخذ الحيطة والحذر من بعض السلوكيات التي قد تؤدي إلى فشل الكلى. وخلال زيارة الخيمة الصحية، يمكن للطالب أو الطالبة المشاركة في المسابقات التشجيعية داخل الخيمة، والتي تتضمن الرسومات والإجابة على أسئلة المسابقة المعلوماتية، وذلك بهدف زيادة التحصيل المعرفي للطالب في ما يتعلق بالكلى، وأهمية أن يكون كل طالب لديه إلمام كامل بكيفية التعامل مع مرضى الفشل الكلوي. وتم تمديد فعاليات الخيمة حتى الخميس المقبل، على أن يكون الأسبوع المقبل للطالبات. وقدمت خلال الافتتاح دروع تكريم لمدير عام التربية والتعليم في الرياض، والمدير التنفيذي لجمعية (كلانا) ومدير إدارة التوجيه والارشاد في تعليم الرياض زيد العسكر، ومدير عام النشاط أنور أبو عباة، وعدد من المشرفين من مختلف إدارات تعليم الرياض. يشار إلى أن الحملة التي انطلقت بداية شهر أبريل، نظمت عددا من ورش العمل للمعلمين والمعلمات والمرشدين الطلابيين ورواد الأنشطة ومشرفي التوجيه والإرشاد ومشرفي النشاط الطلابي، حيث قام عدد من الأطباء والأخصائيين والاجتماعيين بالتعريف بأمراض الكلى وأمراض الفشل الكلوي وأسبابه وطرق الوقاية منه. وتهدف الحملة إلى الاستفادة من برامج التوجيه والإرشاد لخدمة المجتمع، وضمان وصول التوعية بأمراض الكلى والأمراض المؤدية لها وطرق الوقاية منها، وكيفية التعامل معها، لجميع الطلاب والطالبات وأسرهم، بالإضافة إلى توعية المجتمع المدرسي والأسري بدور الجمعيات الخيرية، والجهات المهتمة بالكلى، وسبل التواصل والتعاون معها ودعمها، وإيصال رسالة واضحة بحجم هذه المشكلة المؤرقة، وخطورة تفاقمها على الطلاب والطالبات والمجتمع عموما، والتوضيح لهم وأسرهم بأهمية دور الممارسات والعادات الصحية السليمة في إيقاف الإصابات الحادة للكلية، ومنع تطورها إلى مرض الفشل الكلوي المزمن.