أكد صاحب السمو الملكي اللواء الطيار الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز قائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية والقطاع الشرقي أن تمرين"سيف عبدالله" يحظى بمتابعة مستمرة من سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وبإشراف مباشر من قبل سمو نائب وزير الدفاع، مشيرا إلى مشاركة أفرع القوات المسلحة ووزارة الحرس الوطني ووزارة الداخلية، بهدف رفع مستوى التناغم أثناء تنفيذ العمليات المشتركة. ولفت سموه في تصريح صحفي إلى أن مشاركة القوات الجوية بكافة قطاعاتها في التمرين إمتداداً لمشاركاتها في التمارين الجوية المحلية والخارجية لرفع درجة جاهزيتها القتالية تمشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة في المحافظة على أعلى درجات الاستعداد والجاهزية القتالية لكافة القوات العسكرية. وقال اللواء تركي بن بندر أن تمرين "سيف عبدالله" يعتبر من أضخم وأعقد التمارين المشتركة التي تنفذها القوات الجوية على المستويين الدخلي والخارجي، لما يشتمل عليه من فعاليات مختلفة تحاكي واقع الحرب الحديثة على كافة مستوياتها الإستراتيجية والعملياتية والتكتيكية إضافة إلى تزامن تنفيذ التمرين في ثلاث مناطق عسكرية مختلفة مما يتطلب من القوات الجوية دقة في التخطيط والتنفيذ،مفيدا أنه سيتم تتويج هذا التمرين واختتام فعاليته بتنفيذ رماية حية وعرض عسكري في المنطقة الشمالية، مشتملاً على عرض جوي سيكون من أكبر العروض الجوية، وتشارك فيه معظم منظومات القوات الجوية. اللواء حسن الشهري ورفع قائد قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية والقطاع الشرقي بهذه المناسبة الشكر والعرفان لمقام خام الحرمين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، وسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وسمو ولي ولي العهد على ما تلقاه القوات الجوية ومنسوبيها من دعم مستمر لتصل إلى ما وصلت إليه من تقدم، مقدماً شكره لسمو وزير الدفاع على متابعته المستمرة لكل ما من شانه تعزيز قدرات القوات الجوية ورفع الروح المعنوية لمنسوبيها. من جهته أشار اللواء الركن حسن الشهري مساعد قائد المنطقة الشرقية وقائد القوة البرية المسنودة بالمنطقة الشرقية إلى مشاركة وحدات القوات البرية بالمنطقة الشرقية ومساندة القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي والقوات البحرية ومشاركة لواء من الحرس الوطني وقوة من حرس الحدود وأمن المنشآت والدفاع المدني بالمنطقة الشرقية في هذا التمرين. وأوضح قائد مجموعة الدفاع الجوي الخامسة اللواء الركن علي القحطاني أن هذا التمرين يهدف إلى تنسيق الجهد الحربي وتكامله مع عناصر القوة الوطنية الأخرى لتحقيق الأهداف الوطنية، وتطبيق مفهوم العمليات المشتركة من خلال ممارسة مهام وواجبات وإجراءات قيادة القوات المشتركة ودمج وتنسيق المجهود الحربي لتحقيق أهداف العمل المشترك. وحول عمليات التخطيط والإعداد لتمرين"سيف عبدالله" أفاد العميد الركن علي الوادعي أنه تم التخطيط والإعداد لهذا التمرين منذ وقت مبكر بمشاركة جميع أفرع القوات المسلحة بالمنطقة الشرقية والقطاعات العسكرية الأخرى, وزارة الحرس الوطني ممثلة في القطاع الشرقي، ووزارة الداخلية ممثلة في (حرس الحدود، أمن المنشآت، الدفاع المدني)، مضيفا أن تنفيذ التمرين يتم تحت قيادة القوات المشتركة ( قيادة مسرح العمليات ) في ثلاث مناطق عمليات مشتركة. من جهته أكد العميد جدي العتيبي أن مثل هذه التمارين يكتسب منها العديد من الخبرات، منوها في هذا الصدد بالدعم المادي والمعنوي من ولاة أمرنا حفظهم الله. وقال العقيد الركن زياد القحطاني إنه يشارك في التمرين كل من قيادة المنطقة الشرقية وأفرع القوات المسلحة بالمنطقة والحرس الوطني ووزارة الداخلية بقطاعاتها في الشرقية وإمارة المنطقة والجهات الحكومية الأخرى، مشددا على أهمية هذا التمرين للقوات المسلحة والجهات الحكومية المساهمة في إسناد المجهود الحربي وتطبيق مفهوم العمليات المشتركة من خلال ممارسة مهام وواجبات وإجراءات قيادة القوات المشتركة ودمج المجهود لتحقيق العمل المشترك. وعن طبيعة مشاركة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية في هذا التمرين أوضح المقدم بحري ركن حسن الرفيدي أن حرس الحدود يشارك بعدد من الوسائط البحرية متمثلة بالحوامات والزوارق بعيدة المدى ومتوسطة المدى والاعتراضية وعدد من أطقم الدوريات البرية المجهزة بكامل التجهيزات العسكرية اللازمة.