أعلنت البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة الأحد أن نحو 8% من الترسانة الكيميائية لا تزال في سوريا، وذلك في اليوم الذي كان من المفترض أن تنجز فيه عملية نقل الترسانة. إلى ذلك قدم أربعة أشخاص جدد بينهم امرأة طلبات ترشيح إلى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الثالث من يونيو والتي يتوقع مراقبون أن تبقي الرئيس بشار الأسد في موقعه. ميدانيا قصفت مروحيات عراقية موكبا جهاديا داخل الأراضي السورية، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ بدء النزاع السوري قبل ثلاثة أعوام. وقالت منسقة البعثة المشتركة سيغريد كاغ في مؤتمر صحافي في دمشق "يتعلق الأمر ب 7,5 إلى 8 بالمئة من ترسانة الأسلحة الكيميائية التي لا تزال موجودة في البلاد، في موقع محدد". أضافت "يجب نقل 6,5 بالمئة (تمهيدا لتدميرها خارج البلاد)"، في حين أن "نسبة صغيرة" يمكن تدميرها في مكانها، بحسب كاغ التي أشارت إلى أن المشكلة حاليا هي "في النفاذ الى الموقع".