استقبل فخامة الرئيس ماكي سال رئيس جمهورية السنغال أمس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه لجمهورية السنغال. ونقل سموه خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، لفخامة الرئيس السنغالي. كما التقى سمو نائب وزير الخارجية بمعالي رئيس المجلس الوطني مصطفى نياس، ودولة رئيسة الوزراء أمينة توري ما، ومعالي وزير الشؤون الخارجية والمغتربين السنغالي مانكير انجاي. وجرى خلال اللقاءات بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل وجهات النظر في القضايا ذات الاهتمام المشترك. من جهة ثانية.. شرّف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز حفل الغداء الذي أقامه معالي وزير الشؤون الخارجية والمغتربين السنغالي تكريما لسموه. حضر اللقاءات وحفل الغداء الوفد الرسمي المرافق لسمو نائب وزير الخارجية، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية السنغال عبدالعزيز العيفان. وكان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية قد وصل أمس إلى داكار. وقام سمو نائب وزير الخارجية، ومعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الموريتاني الدكتور البكاي ولد عبدالمالك في نواكشوط في وقت سابق من أمس بوضع حجر الأساس لكلية العلوم القانونية والاقتصادية وعدد من المنشآت الأخرى في المجمع الجامعي الجديد. ويشتمل هذا المشروع الذي تشارك المملكة العربية السعودية إلى جانب جهات أخرى بالمساهمة فيه، على مبنى كلية العلوم الاقتصادية والقانونية التي تحتضن أكثر من 50% من طلبة جامعة نواكشوط، وسكن للطالبات مزود بمستوصف ونواد وخدمات فنية وترفيهية ومسجد ومباني تجارية بمساحة مبنية تقدر ب 7245 متراً مربعاً ومطعم جامعي.