وقع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مع الشيخ يوسف الأحمدي عقد إنشاء كرسي (دراسات أوقاف الحرمين الشريفين) بالإضافة إلى عدد من الاتفاقيات لدعم الصندوق الخيري التعليمي بالجامعة. وحضر توقيع الاتفاقية وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي نائب رئيس مجلس كراسي البحث الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر، وعميد شؤون أعضاء هيئة التدريس الدكتور عبدالله بن محمد أبا الخيل ومدير الصندوق الخيري التعليمي الدكتور عبدالله الرزين. وثمن مدير الجامعة دور الشيخ يوسف الأحمدي في تفضله بتمويل إنشاء هذا الكرسي الذي يعتبر من أهم وأكبر الكراسي التي توجد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وتوقيع عدد من الاتفاقيات التي ستسهم بإذن الله في خدمة مجالات متعددة من أبرزها أوقاف وخدمات للطلاب وطلاب المنح وكذلك تنمية بعض المجالات المتعلقة بهذه الأوقاف ودعمها دعماً من خلاله تؤدي هدفها المنشود منها. وأشار الدكتور أبا الخيل إلى أن الجامعة ستقوم بدورها الفاعل والريادي في تحقيق أهداف ورؤية ورسالة هذه الاتفاقيات وهذا الكرسي وفق الأنظمة والتعليمات والإجراءات التي تحكمها، كما شكر الشيخ يوسف الأحمدي على مبادراته وجهوده وتواصله وتعاونه وتفاعله مع الجامعة الرجل المعروف بعمله وفضله وجوده ومشاركته في كثير من البرامج والمناشط على مستوى المملكة العربية السعودية. من جانبه بين الشيخ يوسف الأحمدي بأن اختيار جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تقرر لما تحظى بهذه الجامعة من الكراسي العلمية ولا سيما في مجال المنح الدراسية والأوقاف سواء للسعوديين أو المقيمين، وأضاف: بعد قناعة مني وبعد صدور الأمر السامي الكريم من خادم الحرمين الشريفين لأوقاف الحرمين الشريفين رأيت من واجبي الديني أن يكون هناك حاضن لهذا الكرسي فرأيت أن جامعة الإمام هي الجامعة العريقة المتخصصة في هذا المجال. وذكر الشيخ الأحمدي بأن أوقاف الحرمين الشريفين هي أوقاف متعددة في داخل المملكة وخارجها وستكون هذه الأوقاف من الاستثمارات الراقية، مقترحاً بأن يكون هناك مراكز أوقاف في مكةالمكرمة والمدينة المنورة تحت مظلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.