اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، أنه لا خيار أمام شعبه سوى الانتصار في حربه على "الإرهاب". (!!) ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، عن الأسد، قوله أمام وفد من "الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية" في روسيا، إنه "لا خيار أمام الشعب السوري سوى الانتصار في حربه على الإرهاب والفكر الظلامي المتطرف الدخيل على مجتمعنا وذلك من خلال الثبات والتمسك بما ميز هذا المجتمع عبر قرون طويلة من التنوع والاعتدال والتنور الفكري". وأضافت أن رئيس الجمعية، سيرغي ستيباشين، نقل إلى الرئيس الأسد رسالة شفهية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أكد فيها تصميم بلاده على مواصلة دعمها صمود الشعب السوري في جميع المجالات في مواجهة الحرب التي يخوضها ضد الإرهاب الدولي المدعوم من قبل بعض الدول الغربية والإقليمية". وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس السوري، عبر "عن تقديره لمواقف روسيا الراسخة والداعمة لسورية وعن ارتياحه لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين البلدين الصديقين". واضاف أن "الدور المهم الذي تقوم به روسيا على الساحة الدولية اليوم يسهم بشكل جلي في رسم خريطة جديدة لعالم متعدد الأقطاب يحقق العدالة الدولية ويصب في مصلحة الدول والشعوب المتمسكة بسيادتها واستقلالية قرارها". هذا هو الإرهاب الذي يتحدث عنه الرئيس السوري (رويترز)