برعاية من معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه، تنطلق فعاليات الدورة الخامسة من ملتقى النقد الأدبي في المملكة العربية السعودية يوم غد الثلاثاء 1جمادى الآخرة 1435ه (1أبريل2014م) تحت عنوان "الحركة النقدية السعودية حول الرواية". وقد تقرر أن يكون حفل الافتتاح الساعة السادسة والنصف مساء في مقر النادي بحي الملز، في حين تقام بقية الجلسات في فندق هوليدي إن الازدهار على الدائري الشمالي. ويتضمن حفل الافتتاح كلمة لراعي الحفل، وكلمة لرئيس مجلس الإدارة، ثم كلمة الباحثين المشاركين يلقيها نيابة عنهم الدكتور سحمي بن ماجد الهاجري، وكلمة للشخصية المحتفى بها الناقدة الدكتوره سعاد بنت عبدالعزيز المانع، يلي ذلك تكريمها، وتكريم رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية للملتقى، وهم: أ.د.صالح زيّاد، وأ. د.إبراهيم الشتوي، ود. منال العيسى. د.عبد الله الحيدري أوضح ذلك رئيس مجلس إدارة النادي المشرف العام على الملتقى الدكتور عبدالله الحيدري، وقال: انطلقت الدورة الأولى من ملتقى النقد في المملكة العربية السعودية في عام 1427ه/2006م، وأعلن وقتها أنه سيعقد كل سنتين، وانتظمت دورات الملتقى بعد ذلك كما خطط له مع تغيّر مجالس إدارة النادي أكثر من مرة. وهذا الانتظام يؤكد وضوح أهداف الملتقى إذ ينفرد من بين ملتقيات الأندية الأدبية جميعا بالتخصص في مجال النقد وتقويم الجهود النقدية السعودية وتحديد مسارها، وبيان أثرها، إضافة إلى العناية بكل الدراسات النقدية العربية التي توجهت إلى النصوص الإبداعية السعودية. وإذا كنا هذا العام بصدد انعقاد الدورة الخامسة من الملتقى بمشاركة نحو ثلاثين باحثا، فإننا نشعر ومعنا كل المشاركين في الدورات الماضية والراصدين لمسيرته وأثره، بأن الملتقى أصبحت له قدم راسخة في المشهد الثقافي السعودي، وأصبحت بحوث الدورات الأربع الماضية مراجع يُعتد بها في هذا السياق. وعن مسوغات تكريم الدكتورة سعاد المانع في هذه الدورة من الملتقى قال رئيس اللجنة التحضيرية الأستاذ الدكتور صالح زيّاد: درج ملتقى النقد في المملكة العربية السعودية منذ الدورة الثالثة على اختيار شخصية لتكريمها في حفل الافتتاح. وقد كرّم في الدورة الثالثة عام 1431ه/2010م الناقد الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالرحمن البازعي (رئيس مجلس النادي الأسبق)؛ تقديراً لجهوده النقدية البارزة، وفي الدورة الرابعة عام 1433ه/2012م كُرّم الدكتور محمد بن عبدالرحمن الربيِّع؛ تقديراً لرئاسته مجلس إدارة النادي أربع سنوات، وتأسيسه لملتقى النقد الأدبي؛ وعرفاناً لجهوده المتواصلة في خدمة النادي مشاركاً في لجانه، ومناشطه، وفي جمعيته العمومية، وفي الدورة الحالية أقر مجلس الإدارة تكريم الأستاذة الدكتورة سعاد المانع؛ بوصفها علماً في النقد النسوي، ورائدة نسوية معروفة في الحقلين: النقدي والأدبي، إضافة إلى أن أبحاثها المتعددة تضمنت مناقشات وجدلاً مع وجوه مختلفة من المقولات النقدية والمسلّمات الأدبية. وقد أقرت إدارة النادي جلسة خاصة للشخصية المكرّمة يتحدث فيها ثلاثة من الأكاديميين، وهم: أ.د.صالح بن معيض الغامدي، ود.حسناء بنت عبدالعزيز القنيعير، ود.منيرة بنت ناصر المبدّل، وموعدها الساعة الثامنة من مساء يوم غد الثلاثاء د.صالح المحمود من جانبه أشار نائب رئيس مجلس إدارة النادي رئيس اللجنة التنظيمية الدكتور صالح المحمود إلى أن هذه الدورة من الملتقى يشارك فيها اثنان وعشرون باحثاً وباحثة من السعوديين والعرب، وأن البحوث وزعت على خمس جلسات علمية، في حين استقلت الجلسة الأولى بالشخصية المكرّمة، والأخيرة بالتوصيات. ففي الجلسة الثانية خمسة بحوث، وهي: إشكاليات تطبيق سوسيولوجيا الأدب: أطروحة "صورة المجتمع في الرواية السعودي" لمحمد أبو ملحة أنموذجا، د.محمد الكحلاوي، و البنية الزمنية في الدراسات النقدية السعودية للرواية، محمد عبّاس محمد عرابي، والنقد الأدبي للرواية السعودية في النشاط الإعلامي: الصحافة الإلكترونية أنموذجا، د.أمل بنت الخياط التميمي، والنقد الروائي السعودي: ندرة التنظير وقلة التطبيق، صالح الصاعدي، والمنهج التاريخي في نقد الرواية السعودية، د.ليلى رضوان. وفي الجلسة الثالثة، أربعة بحوث، وهي:الفن الروائي وبداياته في المملكة وحدّة النقد: التوأمان ومرهم التناسي وفكرة نموذجا، محمد بن عبدالرزاق القشعمي، ودراسة تاريخ الرواية السعودية، قليّل بن محمد الثبيتي، والنقد الموضوعاتي للرواية السعودية المعاصرة، د.سحر الشريف، والرواية في الدرس الجامعي، د.أسماء بنت عبدالعزيز الجنوبي. وفي الجلسة الرابعة خمسة بحوث، وهي: نقد الرواية في جماعة حوار، د.سحمي بن ماجد الهاجري، والرواية السعودية في بحوث الجامعيين، د.عامر الحلواني، والحراك النقدي السعودي حول الرواية: من استكشاف العتبة إلى استنطاق الذات، د.عبدالحق بلعابد، والنقد الروائي السعودي بين الموضوعية والذاتية، د.شادية شقروش، ودراسات نقد الرواية في الأدب السعودي:تطور وتاريخ، د.كوثر القاضي وفي الجلسة الخامسة أربعة بحوث، وهي: معجب الزهراني ناقداً وكاتباً روائياً، أ.د.زهير عبيدات، التجريب في مسرى يا رقيب بين ناقدين، سعد بن سعيد الرفاعي، والمنظور النقدي للغة الرواية في كتاب"لغة الرواية السعودية" لمنى المديهش، كريمة بنت دغيمان العنزي، والحركة النقدية السعودية للرواية في الإعلام الثقافي، نايف كريري. أما الجلسة السادسة ففيها أربعة بحوث، وهي: نقد الرواية لدى الروائيين السعوديين: مقاييسه وسماته، د.ماهر بن مهل الرحيلي، واتجاهات النقد الروائي في (موسوعة مكة الجلال والجمال)، د. بدريّة بنت إبراهيم السعيد، محدّدات المتن الروائي السعودي في النقد، د.هويدا صالح، وقراءة في الرُّؤية المنهجيَّةِ للناقد حسن النعمي: (رجع البصر: قراءات في الرواية السعودية- نموذجًا، نجلاء بنت علي مطري. أما الجلسة السابعة والأخيرة فستكون بعد ظهر الخميس، وهي مخصّصة للبيان الختامي والتوصيات. الجدير بالذكر أن اللجنة التنظيمية تضم إلى جانب د.المحمود: فالح العنزي المدير المالي في النادي عضوا، وهاني الحجي المدير المالي عضوا، إضافة إلى عدد من موظفي النادي. شعار الملتقى